أجلت محكمة جنايات بورسعيد برئاسة المستشار صبحى عبد المجيد قضية مجزرة بورسعيد المتهم فيها 73 شخصا بقتل 74 من أعضاء رابطة ألتراس أهلاوي إلي 25 يونيه، مع إعلان ضابطي القوات المسلحة بالحضور، مع مطالبة النيابة العامة بإعلان شهود الإثبات الخاصين بالمتهمين أرقام 36 و39 و42 و43 و56 و68، وتغريم كل منهم 200 جنيه في حالة عدم الحضور. وشهدت المحاكمة مشادات كلامية بين دفاع المتهمين لاختلافهم حول الاستغناء عن سماع شهود الإثبات، وأعطتهم مهلة ربع ساعة للاتفاق فيما بينهم حول شهود الإثبات الراغبين فى حضورهم. وقال محمد المغاورى فهمى عبد اللطيف إنه مقيم بالسويس وكانت مهمته هي تأجير الكراسي التي تطلب منه من قبل الأمن لوضعها بالإستاد أثناء المباراة، و طلب منه 700 كرسي لم يعود منهم سوى 450كرسيا والباقي كان ما بين المفقود والمكسور، موضحا أنه كان من الطبيعي أن يسترجع الكراسي بعد المباراة بيوم و لكن في هذه المرة سمع بوجود مشاكل فأرسل العمال التابعين له لإحضار الكراسي، نافيا أن يكون شاهد أي أثار دماء عليها ولكنها كانت متسخة اثر سقوط الأمطار عليها. وطالب دفاع الحاضر مع المتهمين 43 و 44 و 63 و 71 بسماع باقي شهود الإثبات، وكذلك سماع شهود النفي الخاصين بهم، فردت المحكمة: "احنا مش هنجيب بورسعيد كلها تبقى شهود نفى، أنا ممكن اكتفى بشاهد نفى واحد فى القضية". واستمعت المحكمة لشاهد نفى صلاح الدين محمود و اللواء مصطفي أمين احمد محمد وكيل الإدارة العامة بالأمن المركزي والعمليات بمنطقة القناة كشهود نفى. Comment *