ذكرت وكالة "فرانس برس" أن التليفزيون المصري اضطر مساء الجمعة لوقف إعلان يمكن أن يفسر على أنه تحريض على الأجانب والإيحاء بأنهم جواسيس. وأكد رئيس قطاع قنوات النيل المتخصصة الحكومية علي عبد الرحمن لوكالة فرانس برس أنه تم وقف عرض هذا التنويه (الإعلان) منذ مساء الجمعة لأنه خشينا أن يفهم باعتبار أنه يحرض على الأجانب". وتابع عبد الرحمن "نحن دولة تسعى إلى زيادة أعداد السياح القادمين لزيارة مصر لذلك قررنا وقف هذا التنويه على أساس أن نعيد صياغته ليتم إسقاط اي إيحاء بالتحريض على الأجانب". والإعلان الذي كان يبث على قنوات النيل المتخصصة مثل النيل دراما والنيل سينما والنيل سبورت والنيل لايف يتضمن تصوير أجنبي يدخل مقهى ويجلس مع شباب مصريين يتحدثون معه عن مشاكل البلاد على خلفية صوت يشير إلى أن هذا الأجنبي يعرف ما يريد وأن المصريين كرماء يفيضون في الكلام فيقدمون له معلومات مجانية عن البلد ليختتم التنويه بجملة "كل كلمة وليها ثمن ... كلمة ممكن تنقذ وطن". وعزا عبد الرحمن إنتاج هذا الإعلان أو التنويه إلى "دخول أعداد كبيرة من الاجانب تحت عناوين مختلفة مثل منظمات المجتمع المدني أو الإعلام وبدأوا في زيارات واسعة لمختلف المناطق المصرية وجمع معلومات كثيرة عن مصر. واشار عبد الرحمن إلى أن "التلفزيون أنتج أربعة تنويهات هذا أحدها في حين خصص تنويها آخر عن علاقة الشباب من خلال الإنترنت وتحذيرهم من وضع معلومات كثيرة عنهم على الشبكة العنكوبتية لأن نشر هذه المعلومات قد تضره في ما بعد. Comment *