تحرك الدكتور محمد مرسي رئيس حزب الحرية والعدالة, ومرشح جماعة الإخوان المسلمين لانتخابات الرئاسة في مسيرة تضم العشرات من أنصاره من مقر الحزب إلى ميدان التحرير وذلك إثر انتهاء المؤتمر الصحفي الذي عقده للتعليق علي أحكام الجنايات في قضية قتل المتظاهرين. وقال مرسي خلال كلمته في المؤتمر الصحفي الذى عقد بمقر الحزب بوسط القاهرة " أن استمرار الثورة والحالة الثورية هو الضمان الحقيقي لانتخابات حرة ونزيهة ولتسليم السلطة وعودة الحقوق لأصحابها, وأن استمرار الثورة هو حماية للانتخابات". وأضاف مرسي خلال المؤتمر الصحفي الذي عقده اليوم بمقر حزب الحرية والعدالة بوسط القاهرة, أن الثورة " لن تهدأ ولن تقف حتى تعود الحقوق لأصحابها والقصاص ممن قتل الشهداء، وأؤكد أنني ثائر مع الثورة حتى ولو أصبحت رئيسا للجمهورية فأنا أريد أن تستمر الثورة والضمانة حقيقية لتحقيق أهدافها هو الثورة والميادين". وفيما يتعلق بقرارات محكمة الجنايات اليوم في قضية قتل المتظاهرين المتهم فيها الرئيس المخلوع حسني مبارك وأعوانه, قال مرسي "أشعر بأسى ومرارة شديدة، أرى الآباء والأمهات ومن فقدوا أعينهم أمامي الآن،وكنت وسأظل ثائراً حتى تحقيق أهداف الثورة, وإعدام الأدلة وطمس معالم الجريمة تم في ظل أذناب وبقايا النظام السابق". وتابع مرسي: "أنا أشعر بما يشعر به المصريون وأعيش ما يعيشونه، والواجب يحتم على الآن أن أتحرك بكل قوة للقصاص وعودة الحقوق لأصحابها، وحماية الانتخابات فى ظل الثوار ضمان مهم لنزاهتها، وانجاز المحاكمات الجادة ضمانة للاستقرار، ولا مجال للحديث عن جناة قتلة يحصلون على براءة". مرسي: لا مجال للحديث عن جناة قتلة يحصلون على براءة.. وسأتحرك بكل قوة للقصاص من قتلة الشهداء