أكد الدكتور أحمد عبد الرحمن، عضو مجلس الشعب عن حزب الحرية والعدالة، أن جماعة الإخوان المسلمين ستشارك فى تشييع جنازة البابا شنودة بابا الإسكندرية، وبطريرك الكرازة المرقسية. وقال الدكتور أحمد عبد الرحمن: "إن كافة دساتير العالم شارك فى وضعها برلمانات"، موضحا أن الشعب المصرى أعطى أغلبيته لهذا البرلمان حتى يضع الدستور ويؤمن حياتهم لعقود طويلة. وأضاف عبد الرحمن خلال حواره مع الإعلامى محمود مسلم فى برنامج مصر تقرر على قناة الحياة2، مساء اليوم: "إن التصويت تضمن أكثر من 80% من النواب وهذا يدل على أن ليس الحرية والعدالة والنور فقط من صوتوا ل50% من داخل البرلمان"، مشيرا إلى أنه من اللحظة الأولى الإخوان حريصين على التوافق. ولفت عبد الرحمن إلى أن من سيحدد المرشح الذى ستدعمه الجماعة مجلس شورى الإخوان والهيئة العليا لحزب الحرية والعدالة، موضحا أن كافة الخيارات مطروحة وملف الرئاسة يدرس داخل الإخوان. وأكد نائب الحرية والعدالة، أنه من الوارد أن يتفق الإخوان مع النور حول دعم مرشح، مشيرا إلى أن كل مكتب إدارى سينظر فى اتخاذ قرار تجاه أى شاب إخوانى يدعم الدكتور عبد المنعم أبو الفتوح، المرشح المحتمل فى انتخابات الرئاسة. من جانبه، قال الدكتور محمود السقا، رئيس الهيئة البرلمانية لحزب الوفد: "إن الحديث عن انتهاء دور مجلس الشعب منتهى الخطر"، موضحا أن اتفاق حزبى الحرية والعدالة والنور على 50% من داخل البرلمان هو جمع بين الشتيتين. وأضاف السقا: "أن مشهد اختيار نسبة تشكيل الجمعية التأسيسية للدستور فيه اتفاق وليس توافق". ووصف السقا الطريقة التى تم اختيار بها تشكيل جمعية الدستور بأنها "منطقية"، مشيرا إلى أن حزب الوفد سيعقد اجتماع لتحديد الأسماء التى سيرشحها فى الجمعية التأسيسية للدستور. ولفت السقا إلى أن الحزب سيعيد التصويت على دعمه لمنصور حسن، وعمرو موسى، قائلا إن موسى وحسن كلاهما مقربان للوفد، معتبرا أن المرشح الذى سيناصره الحرية والعدالة سيكون له الحظ الأوفر.