رفعت محكمة جنايات بورسعيد جلستها الثانية عشر بعد الاستماع لأقوال شاهدي الإثبات هم كريم أبو الوفا أحمد ، وأحمد رضا محمد ، وأكد الشاهدان في أقوالهما انه تم الاعتداء عليهما في محطة الإسماعيلية أثناء دخولهم إستاد بورسعيد وأن الجماهير نزلت للمعلب مابين الشوتين وتوجهت إلي مدرج النادي الأهلي وألقت الشماريخ عليهم . من جانبه قال الشاهد الثاني أنه أثناء الضرب شاهد ضابط شرطة يصلي تاركا جماهير الأهلي تموت. وسال الدفاع الشاهد أحمد رضا مشمس عن الهتافات التي كانت في مباراة الأهلي والمقاولون التي سبقت مباراة الأهلي مع المصري ، فرد الشاهد " ليس له علاقة بالماتش " . وأعترض دفاع المتهمين بأنه استمع كلام من جانب المدعين بالحق المدني وقالوا للشاهد " قول ما اعرفش" فرفض المدعين بالحق المدني هذا الاتهام وتدخل القاضي قائلا " اتقوا الله فيا انا أنا أمبارح كدت أبكي علي حال رجال القانون وأنا استويت منكم " . وطعن المدعين بالحق المدني علي الصورة المقدمة من دفاع المتهمين وقالوا لا نعلم مدي صحتها فقال القاضي أن المحكمة ستبدي في جلستها أن دفاع المتهمين قدم صورة يقال أنها صورة من المدرج وضحك القاضي قائلا " ها أجيب الأصل هنا ها أجيب الإستاد" وقدم ممثل النيابة صورة موجود عليها الإشارات الخاصة بالشاهد كريم أحمد موسي. وأثناء سؤال الدفاع للشاهد كريم قال الدفاع "أنا كنت هناك وشفت كلام الشاهد كله ولو أتصورت كنت ها أكون في القفص دلوقتي " فرد أهالي الشهداء "ياريت". وأعترض دفاع المتهمين قائلا "كل يوم بنتشتم " وثار أحد أهالي الشهداء قائلا "إحنا اللي بنتشتم ياريس وبيقولوا لنا بتاخدوا فلوس " فطلب القاضي من الأمن إخراج والد الشهيد الذي تحدث . القاضي يطرد والد شهيد ويعاتب المحامين: أكاد أبكي على حال رجال القانون