قال أحمد ماهر المنسق العام لحركة شباب 6 إبريل أن الحركة تسعى في الوقت الحالي لتشكيل تحالف وطني قوي ضد عودة النظام السابق الذي يحارب بكل قوته للعودة عن طريق انتخابات مزورة, وذلك من خلال مشاورات واجتماعات مع بعض القوي السياسية للتحالف الوطني ضد الثوره المضادة، وأشار وأشار إلى أن الحركة تطالب بتفعيل قانون العزل السياسي وإبعاد شفيق عن السباق الرئاسي وتفعيل القانون ضد التجاوزات التي قام بها المرشحون في المرحلة الأولى. وأوضح في بيان له اليوم أن هذه الاجتماعات حتي الآن للتشاور والتوافق والتوحد, لافتا إلى أن أي خروج عن التوافق والتحالف سيضر البلاد بالكامل، وشدد أن على الجميع أن يدرك خطورة هذه اللحظة، خاصة الإخوان المسلمين الذين لديهم فرصة ذهبية لن تتحقق إلا بالشراكة مع الجميع، وتابع: نسعى لعمل هذا التحالف الوطني لمنع إعادة نظام مبارك مره أخرى. وأعلن ماهر عن دعوة كل من حمدين صباحي والدكتور عبدالمنعم أبو الفتوح للتحالف، إضافة للدكتور محمد مرسي مع وجود مبادئ للاتفاق مع الإخوان على أن تكون أفعال وليست وعودا، وتم عرضها باجتماع أمس مع قيادات الاخوان المسلمين، وذلك لتشكيل تحالف وطني قوي أمام الثورة المضادة، على أن تبدأ الاجتماعات مع باقي القوي السياسية والمرشحين من الغد وتستمر هذه الاجتماعات لتشكيل هذا التحالف. من جانبها، قالت إنجي حمدي عضو المكتب السياسي لحركة 6 ابريل أن الهدف من الدعوة الحالية هو العمل علي منع عودة النظام السابق الذي يحاول الرجوع عن طريق انتخابات مزورة, حيث رصدت حملة "عيون مصر" التي أنشأتها الحركة الكثير من التجاوزات الانتخابية التي تمت بمساعدة أمن الدولة ورجال أعمال مبارك وعمر سليمان ونواب الحزب الوطني المنحل التي تقوم بمساعدة أحمد شفيق لأن المعركة بالنسبه لهم معركة بقاء وانتقام. وأكدت حمدي أن الثورة لم تقم بالإطاحة بديكتاتور ليأتي ديكتاتور آخر، مشيرة إلى أنه ليس منطقي أن نثور على مبارك ليأتي لنا بعده 19 مبارك بزي عسكري، وينتهي بنا الوضع ليفوز خادم مبارك, موضحة: "أن معركتنا الآن ما بين الثورة والثورة المضادة". وتسائلت عن كيفية وصول شفيق لجولة الاعادة رغم أنه متهم في العديد من قضايا الفساد من عشرات البلاغات المقدمة ضده التي لم يتم التحقيق فيها حتي الآن وذلك بتواطؤ من المجلس العسكري و اللجنة العليا للانتخابات التي أدارت ظهرها لجميع الطعون المقدمة ضد شفيق ورفضت تفعيل العزل السياسي. وشددت إنجي حمدي على أنه إذا جاء أحمد شفيق بالإضافة لعدم الاعتراف به ستبدأ المعركة من جديد, وقالت أنه علي الجميع أن يحذر من إحباط الشباب الذي قد يولد عنف،لأن هؤلاء الشباب ليس لديهم ما يخسروه، ودعت جميع القوي السياسية والمرشحين لإعلاء مصلحة الوطن واستغلال الفرصة الحالية لإنقاذ الوطن عن طريق تشكيل هذا التحالف الوطني للاتحاد أمام الثوره المضادة وإعادة النظام السابق عن طريق انتخابات مزورة، مؤكدة سليمة الثورة، ودفعها للتغيير سلميا. ماهر: بدء المشاورات والاجتماعات مع القوى السياسية والمرشحين من الغد.. ويؤكد: أي خروج عن التحالف سيضر البلاد حمدي: فوز شفيق يعني تولد معركة الثورة والثورة المضادة من جديد.. وعلي الجميع الحذر من إحباط الشباب الذين ليس لديهم ما يخسرونه