حوالي 30 مرشحاً محتملاً يتنافسون علي خوض سباق إنتخابات رئاسة الجمهورية..البعض بدأ الدعاية الانتخابية بالمؤتمرات أو الجولات والبعض يعتمد علي تاريخه السياسي لكن الجميع يخوضون السباق.. ببرنامج انتخابي واحد تقريبا.. طمعا في الفوز بعرش مصر.. والجميع يتركز برنامجهم علي تقليل صلاحيات رئيس الجمهورية وتوفير فرص عمل للشباب ورفع الأجور وتحقيق العدالة الاجتماعية وإعادة مصر لدورها الذي تنازلت عنه في المنطقة العربيه كدولة كبري تقود منطقة الشرق الأوسط. أكد شبان الثورة ان كل المرشحين الذين ظهروا علي الساحة حتي الآن برنامجهم الانتخابي واحد ولا يعبر عن مبادئ ثورة 25 يناير كما أنه غير قابل للتطبيق علي أرض الواقع وأجمعوا علي ان رئيس مصر القادم لم يظهر حتي الآن.. ورفضوا عواجيز نظام مبارك الذين تحولوا إلي ثوار بعد أن كانوا يتسترون علي الأخطاء والفساد ولم يقم أغلبهم بأي دور وطني يحسب له في فترة حكم مبارك كما ان بعضهم كان ذراعاً للنظام وينفذ أوامره دون أدني اعتراض. * محمد البدري عضو الهيئة العليا لشباب الثورة: المرشحون لانتخابات الرئاسة عددهم كبير وهذا يدل علي مساحة الديمقراطية التي نتمتع بها بعد الثورة ولكن البرامج الانتخابية المطروحة كلها متشابهة كما أن المواطنين يرفضون بعض المرشحين الذين ظلوا يخدمون نظام مبارك 30 عاماً دون ان يكون لهم أي موقف ضد الظلم والاستبداد وكانوا يأكلون علي موائد الوطني المنحل والآن أصبحوا من الثوار في كل مؤتمر ينتقدون نظام مبارك والشعب لن ينخدع فيهم مره أخري. * ماهر محمد مرشدي عضو حركة رقابيون ضد الفساد: كل الذين ظهروا علي الساحة السياسية وأعلنوا أنهم سيرشحون انفسهم في انتخابات رئاسة الجمهورية القادمة متشابهون لأن كل البرامج تتضمن زيادة الأجور والمعاشات وتحديد فترة معينة لتولي رئاسة الجمهورية ومنع تدخل الأمن الوطني في الحياة الخاصة للافراد أو التنصت عليهم أو إلقاء القبض عليهم دون وجه حق ومن وجهة نظري ان رئيس مصر القادم لم يظهر حتي الآن ونتمني ان يظهر برنامج يعبر عن طموحات الشعب المصري ومباديء ثورة 25 يناير وان يكون البرنامج قابلاً للتطبيق علي أرض الواقع. * محمود محمد مراجع بالجهاز المركزي للمحاسبات وعضو حركة رقابيون ضد الفساد كل المرشحين لرئاسة الجمهورية ليس لديهم برنامج انتخابي مقنع بل انهم يرددون نفس الكلمات الرنانة التي تجذب الجماهير مثل زيادة الأجور وتوفير وظائف للشباب وتطهير المنظومة الامنية من العناصر الفاسدة ومازال الشعب يبحث عن الديمقراطية والعدالة في توزيع الأجور حتي يعيش حياة كريمة. أما استفتاء المجلس الأعلي للقوات المسلحة علي صفحته الإلكترونية فإنه لا يعبر عن جموع الشعب المصري فهناك نسبة كبيرة من الشباب في الأقاليم الريفية والمحافظات النائية لا يعرفون شيئاً عن استطلاع الرأي علي الانترنت. * حسن عبدالوهاب مؤسس حركة ممثلي الإرادة الشعبية وعضو تحالف القوي الثورية: لا خوف من التيار الديني علي الانتخابات الرئاسية وحتي الآن لا يوجد برنامج انتخابي مقنع يجذب الجماهير وراء المرشحين لأن جميع البرامج الانتخابية واحدة ولكن التركيبة الذهنية وطريقة التفكير تختلف من مرشح لآخر ومؤسسة الدولة المتمثلة في المجلس الاعلي للقوات المسلحة هي التي تستطيع التأثير في الانتخابات الرئاسية لان المجلس في يده مقاليد الامور ومجرد الاستطلاع علي صفحته الإلكترونية قد يؤثر في حشد الجماهير وراء مرشح معين أو الابتعاد عن آخر. * بلال دياب عضو المكتب التنفيذي لائتلاف شباب الثورة: فرصة عمرو موسي ومجدي حتاتة ود. أحمد شفيق ضيئلة جداً لأنهم كانوا من أعمدة نظام مبارك الفاسد وكل البرامج المطروحة لمرشحي الرئاسة سواء من "المتحولين" أو من الوجوه الجديدة للأسف لا تعبر عن مباديء الثورة ومتطلبات الشعب الحقيقية وكثرة المرشحين للرئاسة ليست هي المشكلة لانها ضمانة للديمقراطية وعلي الشعب ان يختار من يعبر عن آماله وطموحاته ولكننا نريد ان تتم الانتخابات الرئاسية بعد إنتخابات مجلس الشعب وإختيار المحافظين حتي يعرف الناخبون مواقف المرشحين لانتخابات الرئاسة خلال انتخابات البرلمان ويستكشفون اتجاههم الفكري والسياسي. * صبحي علي عضو بحزب الغد هناك هوجة في المرشحين لإنتخابات الرئاسة وذلك يرجع إلي شعور الجميع بأن الانتخابات حقيقة لأول مرة منذ 30 عاما وللأسف كل المرشحين لديهم برامج متشابهة.. وإجراء الانتخابات الرئاسية في الوقت الحالي قد يعطي فرصة ذهبيه للتيار الاسلامي في حشد الناخبين وراء مرشح معين.. ولابد من وضع عقبات أمام رجال نظام مبارك أو "المتحولين" الذين يعقدون المؤتمرات باعتبارهم مرشحين لرئاسة الجمهورية رغم أنهم كانوا من أعمدة النظام الفاسد الذي حكم مصر وحولها لدولة بوليسية. * حمادة الكاشف المنسق العام لاتحاد شباب الثورة: جميع برامج مرشحي الرئاسة متشابهة ولكن الفارق هو تاريخ كل مرشح وما قدمه لمصر في الفترات السابقة من نضال وإنجازات حقيقية علي أرض الواقع والشعب ذكي جداً ويعلم جيداً من هم رجال مبارك أو المتحولون الذين يتحدثون عن الثورة وفساد نظام مبارك رغم أنهم ساهموا في تخريب مصر وكل برامج المرشحين تطرح رؤية وأفكاراً والمهم التنفيذ وذلك مرهون بجدية المرشح ووطنيته وبعض المرشحين ليس لديهم أي أدوات لتنفيذ برامجهم الإنتخابية والبعض الآخر لا تعرف اتجاهه السياسي وهناك مرشحون لديهم برنامج ديني يعبر عن التيار الإسلامي ولابد ان يحمل البرنامج الإنتخابي الهوية السياسية للمرشح وسوف تدور معركة الرئاسة بين جبهتين هما القوي المدنية التي تضم الاحزاب والائتلافات الثورية والاتحادات الطلابية ومنظمات المجتمع المدني والجبهة الاخري هي القوي الدينية والتيار الإسلامي والسلفيون. والقوي المدنية من الممكن ان تقف وراء مرشح واحد ينافس المرشح الذي يسانده التيار الإسلامي.. * سمير الصاوي عضو حركة رقابيون ضد الفساد: كثرة مرشحي الرئاسة نتيجة طبيعية للحراك السياسي الذي تعيشة مصر ولكن المثير للدهشة ان البرامج الانتخابية كلها متكررة ومتشابهة ولا تعبر عن طموحات شباب الثورة وبعض المرشحين كانوا تابعين للنظام الاستبدادي الذي حول مصر إلي عزبة تدار من خلال أسرة مبارك وليس من خلال مؤسسات الدولة ولا يوجد حتي الآن برنامج انتخابي منطقي ووطني قابل للتنفيذ حتي يجذب المواطنين وللأسف فقد تحولنا من مرحلة بناء مصر لمرحلة البحث عن مكاسب سياسية من خلال وجود مرشحين لرئاسة الجمهورية ليس لهم أي تاريخ سياسي أو وطني أو حتي مواقف لتدعيم الديمقراطية والإدارة الشعبية. * محمد فؤاد مؤسس بحزب الغد: بعض مرشحي الرئاسة لهم تاريخ في النضال السياسي ومنهم الدكتور أيمن نور والدكتور محمد البرادعي وحمدين صباحي وعبدالمنعم أبو الفتوح ولكن كثيرآً من البرامج الإنتخابية لا تحمل أي جديد أو تعبر عن المباديء التي قامت من أجلها ثورة 25 يناير وعلي الشعب ان يختار المرشح الذي يستطيع تنفيذ أكبر قدر من برنامجه الانتخابي ولن ينخدع المواطنون في رجال مبارك الذين كانوا ينفذون تعليماته وبعد الثورة بدأو يعددون مساويء حكمه. * عصام الشريف المتحدث الإعلامي باسم الجبهة الحرة للتغيير السلمي: تعدد الشخصيات المرشحة لخوض انتخابات رئاسة الجمهورية دليل علي الديمقراطية لكن الناخب ذكي جداً ولن ينخدع في عواجيز النظام السابق الذين كانوا ضد الديمقراطية والعدالة الاجتماعية طوال 30 عاماً.