رفض الدكتور عمار على حسن، الباحث وأستاذ علم الاجتماع السياسى بجامعة القاهرة، اتهام الشعب المصري بالتفريط في ثورته، قائلاً " أيها المتعجلون في اتهام الشعب، راجعوا الأرقام التي صنعها التصويت في الانتخابات، لتروا كيف اتجهت؟ ولمن؟ ولماذا؟ ". وأضاف حسن بصفحته الشخصية على فيس بوك " وقدروا أن هناك شيئا غير عادي قد جرى، تزوير أو تزييف، ليس هذه المرة بتبديل الصناديق وتسويد البطاقات ومنع الناخبين من الوصول إلى مراكز الاقتراع إنما بطريقة ناعمة "، مشيراً إلى أن تلك الطريقة قد تكون إعطاء حق الانتخاباب لمن لا حق لهم، وأن هناك معلومات يتم تداولها، وشهادت فردية عزلاء، إن جمعناها قد ترسم لنا الصورة كاملة، وتؤكد أن العجلة في اتهام الشعب بالتفريط في ثورته أمر عار تماما عن الصحة، على حد قوله. وتابع: في ركاب هذا ادرسوا جيدا ظروف الناس الذين أجبرهم العوز والأمية على أن يفعلوا ما فعلوا، بعد أن أفقرهم الطغاة، وانطلت عليهم الدعاية الرخيصة بأن هذا هو طريق الخلاص. إننا يجب ألا نفقد الثقة في شعبنا أبدا، ولا نظلمه، فقد امتلك قراره، وكلي ثقة في أنه سيرمم الشروخ، ويرتق الثقوب، ويتجنب العيوب، ويتقدم بمرور الأيام نحو الأفضل ولو كره الفاسدون والمستبدون والانتهازيون. حسن: قدروا أن هناك تزوير ليس بتبديل الصناديق ومنع الناخبين إنما بطريقة ناعمة كإعطاء حق الانتخاب لمن لا حق لهم