أكد الدكتور محمد مرسي رئيس الكتلة البرلمانية لجماعة الإخوان المسلمين أن الأخطاء التي شابت الجداول الانتخابية في العديد من الدوائر هي تزوير بطريقة ناعمة من قبل الحكومة لأنها أعدت من خلال وزارة الداخلية وتهدف إلى إرباك الناخبين وتسهيل عمليات التزوير مشيرا إلى أن نوع التدخلات كانت من قبل الإدارة وليس من جانب الأجهزة الأمنية مؤكدا أن ما تم في المرحلة الأولى هو أفضل نوعا من الانتخابات التشريعية لعام 2000 وأن هذه الانتخابات أظهرت حالة التفكك التي يعاني منها الحزب الحاكم فهناك عدد كبير من مرشحي الحزب الوطني على مقعدي العمال والفئات لا يوجد تنسيق أو تعاون فيما بينهم وأكد رئيس الكتلة البرلمانية أن هناك عمليات تزوير فاضحة لإسقاط مرشحي الإخوان في عدد من الدوائر ويأتي على رأسها ما حدث في دائرة الدقي حيث تم الإعلان عن فوز حازم صلاح أبو إسماعيل بالكرسي ونشرت الصحف هذا الخبر وأذاعه التلفزيون المصري ولكن بعد إعلان النتيجة تم الإعلان عن فوز الدكتورة آمال عثمان بالمقعد البرلماني بفارق 8 آلاف صوت وهو حدث غير منطقي كذلك تم التزوير في 4 صناديق انتخابية في دائرة شها بالمنوفية لإسقاط مرشح الإخوان بالدائرة. و قال مرسى في تصريحات خاصة للمصريون نأمل في المرحليتين الثانية والثالثة ألا يحدث تزوير لإرادة الناخبين لأن ذلك يهدد أمن الوطن وسلامته والتركيبة السياسية لمجلس الشعب القادم.