ودعت الجزائر المطربة العربية الكبيرة وردة الجزائرية في موكب جنائزي مهيب، ووارت جثمانها الثرى في مربع الشهداء والمجاهدين في مقبرة "العالية" في العاصمة الجزائرية لترقد الى جانب كبار الشخصيات الذين عرفتهم البلاد. وفي مراسم قل نظيرها لشخصية غير سياسية، وقفت نخبة من عناصر الحماية المدنية لاستقبال نعش "وردة الجزائر" في المقبرة، وسار وراءه نجلها رياض الذي كان يعيش معها، وبدا عليه تأثر شديد منعه من الادلاء باي تصريح. وترافقت مراسم دفن الفنانة العربية مع اطلاق النساء اللواتي حضرن استثنائيا المراسم التي تقتصر عادة على الرجال، الزغاريد وسار وراء النعش رئيس الوزراء احمد اويحيى وسعيد بوتفليقة شقيق الرئيس عبد العزيز بوتفليقة، إضافة الى فؤاد عالي الهمة مستشار ملك المغرب محمد السادس.