نظمت لجنة دعم الشعب الفلسطيني ومقاومة التطبيع بالإسكندرية، ندوة مساء أمس بعنوان " 64 عام علي النكبة" إحياء لذكرى اغتصاب فلسطين عام 1948 والتي أسفرت عن وقوعها تحت الاحتلال الصهيوني. حضر الندوة كل من الشيخ أبو المنذر عضو هيئة علماء فلسطين والشيخ محمد المصري رئيس لجنة القدس بالاتحاد العالمي لعلماء المسلمين. وقال الشيخ محمد المصري خلال كلمته أن الصهاينه وأعوانهم من الأمريكيين والأوربيين الذين عملوا علي سرقه أرضنا ومقدساتنا يعتقدون أننا منشغلون بأوضاعنا الداخلية، ومن الممكن أن تأتي ذكري النكبة ونحن منشغلون بشؤننا فتأتي هذه الذ كري لنأكد لهم "أننا لسنا منشغليين عن قضية فلسطين لأنها قضية عقيدة وأرض وعرض ودين وقد سطر الله مكانتها في عقيدة المسلمين" وأضاف المصري: نحن هنا لنرسل رسالة إلي إسرائيل وهي أننا بالفعل منشغلون بترتيب أوضاعنا حتي نقدر علي اقتناصكم ونحرر فلسطين كما فعلنا في حطين ، مشيرا إلى أن أول مره كان ينزل فيها علم إسرائيل من علي سفارتها بالقاهرة، جاء "ونحن منشغلون بأوضاعنا الداخلية" وعن مرشحي الرئاسة، أكد المصري أننا يجب أن ننظر إلي المرشحين ونري أيهم كان عميلا أو متعاونا مع الكيان الصهيوني ومن منهم كان مهتما بالشأن الفلسطيني مطالبا أن يكون أول معيار لاختيار الرئيس القادم ماذا تمثل فلسطين له؟ وانتقد المرشحين عمرو موسي وأبو الفتوح مؤكدا أنهما في المناظره الخاصه بهما لم يستطعا أن يعلنا موقفا حقيقا من قضية فلسطين. من جانبه، أكد الشيخ أبو منذر الداعيه الفلسطيني أنه في ذكري نكبة فلسطين الرابعة والستين يجب أن نبحث في أسباب هذه النكبة ومعالجتها، مضيفا أن تلك النكبه ليست لفلسطينوالقدس فقط بل للمسلمين عامة كما دعي الله أن يوفق شعب مصر لاختيار رئيس وطني من أجل تحقيق أمانيه أولا ومن أجل فلسطين ثانيا. وأشار أبو المنذر إلي أن لمصر دور كبير علي مر التاريخ تجاه فلسطين فهي من ر حررت فلسطين مرتين الأولي في عهد صلاح الدين ونهض برجالها وكانت معركة حطين وفي عهد قطز أيضا. واستمع الحاضرين إلي رسالة عبر الهاتف للأسير الفلسيطيني في سجون الاحتلال حسن سلامة ألقتها خطيبته، وأكد فيها تقديره للشعب المصري وثورته وثقته في أنها بداية التحرر لكل الشعوب العربيه من الطغيان وعلي رأسهم الشعب الفلسطيني. وشهد المؤتمر حضور ممثلين عن تنسيقية الثورة السوريه بالأسكندريه الذين أكدو حضورهم لدعم اللشعب الفلسطيني مؤكدين خلال كلمة ألقاها المتحدث باسمهم أن الثورة السورية كما يشغلها تحرير سوريا من عصابة الأسد، تطالب بانتظارها في فلسطين "فأننا قادمون من أجل تحرير القدس”. Comment *