انتقد الدكتور محمد سليم العوا المرشح للرئاسة، مطالباً بإعادة النظر فى ألفاظ ومعانى بيعة أعضاء جماعة الإخوان المسلمين للمرشد العام، وقال أنها "بيعة لم نسمع ألفاظها إلا مع النبيوالصحابة". وتساءل العوا خلال مؤتمر جماهيرى له مساء أمس بمدينة السنطة بالغربية: "كيف تكون طاعة عمياء ولا طاعة لمخلوق فى معصية الخالق؟"، وشدد على أن الطاعة يجب أن تكون فى معروف ومبصرة تحت الأقدام وعلى مرأى العين ،موضحاً الفرق بين البيعة والقسم المهنى للأطباء. وأكد المرشح الرئاسى أن مصر لن تُحكم عن طريق عائلة أو حزب واحد، داعياً المصريين أن ينتخبوا بضمائرهم، ولا يصوتوا من أجل حزب أو جماعة بل من أجل مصر، على حد قوله. وأشار العوا إلى أن هنالك "من ينسبون أنفسهم إلى الإسلام الوسطي الذي يتمناه الناس للحصول على الأصوات دون التطلع إلى مصلحة الوطن"، كما انتقد ما أسماه "استباحة أعراض الناس والكذب على الفيسبوك لجذب الأصوات"، موضحا أن "من يكذب معروف للجميع والفيديوهات متوافرة"، على حد تعبيره. ولفت المرشح الرئاسى إلى أن انتخابات الرئاسة ليست مسألة حياة أو موت ،لأن المنصب خدمى لمصلحة الوطن والمصريين، وقال أنه لن يعلن عن نوابه أو من ساعدوه فى وضع برنامجه إلا إذا فاز، خوفا من التنكيل بهم وأضاف: "إذا لم أنجح لن تستفيد مصر بهؤلاء إلى يوم القيامة". وعن الشريعة الإسلامية، قال أنه يجب مراجعة جميع التشريعات القائمة لاستبعاد أى نص يخالف الشريعة، أو يتعارض مع مبادئها الكلية، وأوضح أنه اختار "المظلة، رمزاً له لأنه يريد أن يكون العدل مظلة المصريين جميعاً . كما كشف عن أنه لا يمكن استرداد الاموال المهربة فى الخارج إلا بعد صدور حكم قضائى بات، مشيراً إلى أن أحمد عز هو الوحيد الذى صدر حكم بشأنه، وتعهد باستعادة جميع الأموال من أي مكان فى العالم حال فوزه بالرئاسة . العوا: هنالك من ينسبون أنفسهم إلى الإسلام الوسطي للحصول على الأصوات دون اهتمام بمصلحة الوطن المرشح الرئاسي: لا يمكن استرداد الأموال المهربة إلا بحكم قضائى بات.. وأتعهد باستعادتها من أى مكان فى العالم