أعربت مؤسسة عالم جديد للتنمية وحقوق الإنسان، عن رفضها لسياسة التضييق على عمل الصحفيين وإلقاء القبض عليهم عند تغطيتهم الصحفية للأحداث المختلفة خلال المرحلة الانتقالية، والتى تحتم معرفة الشعب بكافة التطورات للاحداث وتفاصيلها الدقيقة حتى يستطيع اتخاذ مواقف صحيحة فى القضايا الجوهرية التى تحتاجها مصر. وقالت المؤسسة، في بيان لها، أن منع واحتجاز الصحفيين من قبل الأجهزة الأمنية وقوات الجيش والشرطة العسكرية تمثل "عودة بمصر للوراء عشر خطوات للخلف، وأحياء من جديد لسياسة تكميم الافواه التى طبقها النظام السابق لاسكات الصحافة وإرهاب الصحفيين بالقبض عليهم وسجنهم، وأضعاف الصحافة والسيطرة عليها، ويمثل عودة لعصور الظلام ومنع وصول الحقائق للشعب ويعيد للأذهان احتكار أجهزة الدولة للحقيقة وتضليل الشعب”. وتحذر مؤسسة عالم جديد للتنمية وحقوق الانسان من استمرار هذا المنهج فى التعامل مع الصحفيين وعدم احترام دورهم، لأنه سيؤدى إلى مشاكل ضخمة يعانى منها المجتمع مستقبلا وفى مقدمتها أنتشار الشائعات والمعلومات الخاطئة وغير الصحيحة، كما أكدت أن هذا الوضع يضع عبىء وتحدى كبير الآن على الصحفيين أنفسهم فى الدفاع عن مهنتهم ورسالتهم السامية فى نقل الحقيقة للرأى العام واستمرار نضالهم الوطنى من أجل صالح مصر، ويحمل كافة مؤسسات الدولة والأحزاب والقوى السياسية المسؤلية فى حماية عمل الصحفيين. Comment *