طالب الشيخ سعد الفقى، وكيل مديرية الأوقاف بالدقهلية، بحصانة للدعاة وأئمة المساجد تحميهم من الكبت وتكميم الأفواه إذا كانت الدولة فعلاً وقولاً جادة فى النهوض بالدعوة والحرص عليها. وأضاف ما ندعو إليه ليس خروجاً على النص وإنما هو حق أصيل باعتبارهم أصحاب كلمة، وفى كل الأحوال، فإن قانون العقوبات فيه ما يكفى لمحاسبة الخارجين البعيدين عن الدعوة إلى الله بالحكمة والموعظة الحسنة. وقال الشيح سعد الفقى فى تصريحات لليوم السابع، إن للدعاة مطالب كثيرة حتى يستقيم أمرهم و يتمكنوا من توصيل رسالتهم التى ارتضاها الله لهم ولم يمكنهم النظام السابق منها ولا النظام الحالى، وأكد الفقى أنه لابد من المسارعة بإقرار ما سموه بالكادر الخاص، قائلاً أنهم ليسوا بأقل من فئات أخرى فى المجتمع كالقضاة ورجال السلك الدبلوماسى وغيرهم. وقال لقد تحملنا الأمرين من تدخلات سافرة للأجهزة الأمنية تارة بالمنع وأخرى بالنقل والتشريد والحرمان ويحاولون هذه الأيام إلقاء التبعة على قيادات الأوقاف . وتساءل هل صحيح أن ما حدث فى العهد البائد لن يعود مرة أخرى، وأن الدعاة من الآن فصاعداً لا خوف عليهم ولاهم يحزنون، وبالتالى يمكنهم الغوص فى هموم الناس وآمالهم دون خوف من تعسف أو تشريد أم يستمر وضعهم على ما هو عليه.