أدانت مؤسسة عالم جديد للتنمية وحقوق الإنسان احتجاز واعتقال عدد من الصحفيين المكلفين من مؤسساتهم الصحفية بتغطية أحداث فض المظاهرات والاعتصام بميدان العباسية وأمام وزارة الدفاع, وذلك أثناء تأديتهم لعملهم المهني في التغطية الصحفية للأحداث ونقلها للرأي العام. وذكرت المؤسسة في بيان اليوم : ''نتيجة اعتقال عدد من الصحفيين أدي إلى إصابة محمد الشامي المصور الصحفي بجريدة المصري اليوم ومحمد عمر المصور الصحفي بجريدة الوطن، والقبض على أحمد رمضان وإسلام أبو العز الصحفيان بجريدة البديل، وعبد الرحمن مشرف الصحفي بجريدة الوطن، ، واحتجاز فرجينى نوين مصورة جريدة المصري اليوم البلجيكية من قبل قوات الشرطة العسكرية ، وتأخر تلقيها العلاج رغم إصابتها في أحداث العنف''. وطالب البيان بسرعة الإفراج عن الصحفيين والإعلاميين المحتجزين، والحفاظ على حياتهم وسلامتهم الجسدية، وإنقاذ المصابين منهم وعلاجهم دون أبطاء، وحماية حقوقهم الإنسانية والآدمية في تلقى الرعاية الطبية والعلاج، خاصة أنهم ليسوا طرفا في هذه الأحداث وأن دورهم المهني هو نقل الحقائق للشعب المصري. وأكدت المؤسسة رفضها كافة أشكال العنف والتجاوز تجاه الصحفيين الإعلاميين أثناء عملهم والتصعيد ضد هم واستخدام الضرب أو الإهانة أو الاعتقال والاحتجاز لهم ومنعهم من القيام بعملهم ، معتبرة أن تلك الممارسات غير مقبولة وتهدد حرية الصحافة وحرية الإعلام في عملهما من قبل مؤسسات رسمية بالدولة، لافتة إلى إدانتها لوقوع مزيد من الضحايا والمصابين وفض الاعتصام بالقوة المفرطة خلال قيام قوات الجيش والشرطة العسكرية بإنهاء الاعتصام والمظاهرات بالعباسية. وقالت إنها ترفض في الوقت ذاته أية محاولات للاعتداء على مبنى وزارة الدفاع والمنشآت العامة، وتطالب كافة الأطراف بالالتزام بضبط النفس من أجل صالح الوطن، وحقن الدماء المصرية ومنع أية محاولة للوقيعة بين الشعب المصري وقواته المسلحة، والانتهاء من المرحلة الانتقالية وإتمام الانتخابات الرئاسية في موعدها وتسليم السلطة لرئيس مدني منتخب من الشعب. وشددت على المتظاهرين قصر التظاهر على ميدان التحرير والابتعاد عن مبنى وزارة الدفاع للعمل على استعادة أمن واستقرار الوطن في أسرع وقت ممكن. Comment *