أصدرت مؤسسة عالم جديد للتنمية وحقوق الانسان بياناً أدانت فيه إحتجاز وأعتقال عدد من الصحفيين المكلفين من مؤسساتهم الصحفية بتغطية أحداث فض المظاهرات و الاعتصام بميدان العباسية وأمام وزارة الدفاع يوم السبت 4 مابو 2012 أثناء تأديتهم لعملهم المهنى فى التغطية الصحفية للاحداث ونقلها للرأى العام والتى أدت الى إصابة محمد الشامى المصور الصحفى بجريدة المصرى اليوم ومحمد عمر المصور الصحفى بجريدةالوطن، والقبض على أحمد رمضان وإسلام أبو العز البديل الصحفيان بجريدة البديل وعبد الرحمن مشرف الصحفى بجريدة الوطن، ، واحتجاز فرجينى نوين مصورة جريدة المصرى اليوم البلجيكية من قبل قوات الشرطة العسكرية ، وتأخر تلقيها العلاج رغم إصابتها فى أحداث العنف . وطالبت مؤسسة عالم جديد للتنمية وحقوق الانسان أنطلاقا من دورها فى الاهتمام بالقضايا الاعلامية بسرعة الافراج عن الصحفيين والاعلاميين المحتجزين ، والحفاظ على حياتهم وسلامتهم الجسدية ، وانقاذ المصابين منهم وعلاجهم دون أبطاء ، وحماية حقوقهم الانسانية والادمية فى تلقى الرعاية الطبية والعلاج ، خاصة أنهم ليسوا طرفا فى هذة الاحداث وأن دورهم المهنى هو نقل الحقائق للشعب المصرى . وترفض مؤسسة عالم جديد للتنمية وحقوق الانسان كافة أشكال العنف والتجاوز تجاه الصحفيين الإعلاميين أثناء عملهم والتصعيد ضد هم وأستخدام الضرب أو الإهانة أو الاعتقال والاحتجاز لهم ومنعهم من القيام بعملهم ، وتعتبر تلك الممارسات غير مقبولة وتهدد حرية الصحافة وحرية الاعلام فى عملهما من قبل مؤسسات رسمية بالدولة. وتدين بشدة وقوع مزيد من الضحايا والمصابين وفض الاعتصام بالقوة المفرطة خلال قيام قوات الجيش والشرطة العسكرية بأنهاء الاعتصام والمظاهرات بالعباسية ، وترفض فى الوقت ذاته أية محاولات للاعتداء على مبنى وزارة الدفاع والمنشأت العامة ، وتطالب كافة الاطراف بالالتزام بضبط النفس من أجل صالح الوطن ، وحقن الدماء المصرية ومنع أية محاولة للوقيعة بين الشعب المصرى وقواته المسلحة ،والانتهاء من المرحلة الانتقالية وأتمام الانتخابات الرئاسية فى موعدها وتسليم السلطة لرئيس مدنى منتخب من الشعب ،كما تطالب المتظاهرين بقصر التظاهر على ميدان التحرير والابتعاد عن مبنى وزارة الدفاع للعمل على استعادة أمن واستقرار الوطن فى أسصرع وقت ممكن .