قال مختار نوح المحامى الشهير جماعة الإخوان المسلمين التى كان أحد قادتها قد ضحت بتاريخها من خلال سعيها للاستحواذ على السلطة، مؤكدا أن مايفعلوه فى الحياة السياسية يتناقض تماما مع لمبادىء مؤسس الجماعة الإمام حسن البنا.. وحول وضع جماعة الإخوان القانوني أكد نوح أن الجماعة منحله بالفعل رغم كل مايدعيه قادة الجماعة وأن المجلس العسكري يوافق على وجود جماعات غير قانونيه منها السلفيه والاخوان رغم وجود أحزاب تعبر عن تلك الجماعات وأضاف أن ذلك بالقطع وضع استثنائى ولن يسمح به إلى الأبد. جاء ذلك خلال لقائه بعدد من النشطاء والمحاميين بدمنهور فى ندوة نظمتها جمعيه (المحاماة رسالة أخلاقية) حول الدستور الجديد. وأشار إلى أن مصر سوف تشهد بالتأكيد ثورة جديدة سوف تكون أكثر حدة مشيرا المجلس العسكري هو استمرار لنظام مبارك ولم يكن سهلا عليه أن يوافق على وضع مبارك فى القفص لكن الضغط الشعبى اجبرهم على ذلك وأضاف نوح أن المجلس العسكري لم يكن يملك ولا يستطيع أن يفعل كل مافعله من أخطاء وجرائم دون دعم سياسى كبير من جانب حزبيين وجماعتيين، لم يسميهما. وشن مختار نوح القيادى السابق بجماعة الإخوان المسلمين هجوما عنيفا على مجلس الشعب معتبرا أن أعضاءه من الإخوان والسلفيين قد أساءوا إلى النموذج الإسلامي فى التشريع لافتقادهم للرؤية العلمية والفلسفة التشريعية التى تعبرعن الثورة مشيرا إلى بعض القوانين تم تفصيلها على حسب المصالح مثل مايسمى بقانون العزل السياسي الذى تم إقراره بشكل انتقائي لإقصاء عمر سليمان من الترشح لرئاسة الجمهورية والإبقاء فى نفس الوقت على فلول النظام السابق مثل عمرو موسى وكمال الجنزورى. وأكد مختار نوح أن الانتخابات الرئاسية يمكن تزويرها بسهولة قائلا "ما أسهل تزوير الانتخابات فى عهد مبارك وطنطاوي" ويمكن ذلك عن طريق نظام تصويت المصريين فى الخارج الذى يفتقد لأي ضمانات قانونية، مشيرا إلى أن مرشحي الرئاسة يعتمدون فى برامجهم على الشعارات البراقه التى لا وجود لها على أرض الواقع مثل مشروعات نهضة مصر وغيرها من المشروعات الدعائية بدون أي رؤية حقيقية لإنقاذ هذا الوطن. وأوضح مختار نوح أن دفاعه عن الشيخ حازم أبو اسماعيل فى قضيته الشهيرة ليس له علاقة بمضمون قضيته وهل والدته أمريكية أم لا قائلا: "دافعت عن حق الإنسان فى اللجوء الى القضاء. وأضاف أن الدستور الجديد لايمكن أن يصاغ بأغلبية وأقليه وأضاف انه كان يجب أن نضع معايير للدستور فلا يجوز أن نضع دستور لمصر فى غياب أساتذة القانون وخبرائه الذين نفخر بهم ويستعيين بهم العالم مثل الدكتور إبراهيم درويش وغيره. نوح: مصر جاهزة لثورة ثانيه ستكون أكثر حدة .. والبرلمان الحالي يفتقد الرؤية وأساء للنموذج الإسلامي
