انطلق الآلاف من أمام مسجد الفتح برمسيس في مسيرة متوجهة إلى ميدان العباسية الذي شهد اشتباكات دامية خلال الأيام الماضية بين بلطجية والمعتصمين راح ضحيتها 11 شهيدا و45 مصابا. جاء ذلك فيما تمكن مواطنون من احتواء أزمة كادت أن تندلع باشتباكات بين قوات الأمن المركزي والمتظاهرين في محيط وزارة الدفاع في العباسية. وبدأت بعض المناوشات خلال تشييع جنازة أحد الضحايا حيث نقل شهود عيان أنهم سمعوا صوت إطلاق نار من بين المشيعين وبدأت خلافات وحاولت قوات الأمن التقدم لفض الاشتباكات المحتملة، وتدخل مواطنون لتهدئة جميع الأطراف وحالت دون تطور الأمور. جاء ذلك فيما اندلعت مجددا الاشتباكات بين المعتصمين وبلطجية مجهولين من ناحية موقف العباسية، وألقى المهاجمون قنابل مونة وقنابل مسيلة للدموع على المعتصمين، فيما رد المعتصمون بإلقاء الطوب والحجارة، وتعالت أصوات طرق النشطاء على أعمدة الإنارة والحواجز الحديدية.. وكان عشرات من مشايخ الازهر أنضموا للمعتصمين منذ قليل، معلنين تضامنهم معهم، وهتفوا '' يا مشير قول لعنان.. الأزهر في الميدان''. على صعيد متصل، أنطلقت في الخامسة من مساء اليوم مسيرة لعدد من الحركات والأحزاب من أمام مسجد النور لنصرة المعتصمين. احتواء اشتباكات بين مشيعي جنازة أحد ضحايا العباسية وبين الأمن المركزي.. وهجوم جديد على المعتصمين