قررت الجبهة السلفية رسميا عن دعمها للدكتور محمد مرسي، رئيس حزب الحرية والعدالة ومرشح جماعة الاخوان المسلمين فى انتخابات الرئاسة, قائلة إن الخطوة جاءت بعد "توافق أغلب الهيئات الإسلامية الكبرى والمعتبرة عليه، كالهيئة الشرعية للحقوق والإصلاح ودعوة أهل السنة والجماعة والجماعة الإسلامية فضلاً عن جماعة الإخوان المسلمين ". وقالت الجبهة فى بيان لها للاعلان عن موقفها النهائي بعد استبعاد مرشحها السابق الشيخ حازم صلاح أبو اسماعيل، إن لديها " قناعة بمشروع النهضة الذي يقدمه الدكتور مرسي بما يحمله من بشائر الخير لمصر والمصريين، كما نطالبه بالوفاء لكل ما تعهد به في هذا المشروع من النهوض بالأمة ووضعها موضع الندية بين الأمم وتحقيق الرخاء الاقتصادي". وأوضحت الجبهة أن دعمها ل "مرسي" جاء بعد ارتفاع "محاولات العديد من الجهات محاصرة جماعة الإخوان المسلمين ومرشحها والضغط لتفتيت أصوات الكتلة الإسلامية مما يدفع بالأمور بقوة نحو تمكين فلول النظام السابق من الوصول للسلطة في مصر مرة أخرى". واستكملت الجبهة عرضها لأسباب دعمها لمرسي, حيث قالت "انتماء الدكتور محمد مرسي لجماعة مؤسسية اجتماعية كبرى قادرة على الدعم والحشد والتأييد كما أنها قادرة على اجتذاب استثمارات هائلة لدعم الاقتصاد المصري وكذلك قدرتها على احتواء الكوادر من كافة قطاعات ومفاصل وهيئات الدولة الكبرى والمهمة مما يكفل الاستقرار ويحقق التوازن السياسي الداخلي ". وطالبت الجبهة السلفية " الدكتور مرسي بالمحافظة على هوية الدولة المصرية كدولة إسلامية وعربية ومصدرها الرئيسي الشريعة الإسلامية والعمل على إخراج مصر من الاستبداد وحكم الفرد إلى دولة العدل والحرية والمؤسسات وحفظ الحقوق والحريات للمسلمين وغير المسلمين وكافة فئات المجتمع المصري ". الجبهة: مرسي ينتمي لجماعة مؤسسية اجتماعية كبرى قادرة على الدعم والحشد والتأييد واجتذاب استثمارات لدعم الاقتصاد بيان الجبهة يطالب مرشح الإخوان بالمحافظة على هوية مصر كدولة إسلامية وعربية ومصدرها الرئيسي الشريعة الإسلامي