وصلت مسيرة تضم مئات العمال، إلى ميدان التحرير، ظهر اليوم الاثنين، بعد انطلاق المسيرة من أمام الاتحاد المصري للنقابات المستقلة، ومن المقرر أن تواصل المسيرة إلى مجلس الشعب مساء اليوم، لعرض فيلم عمالي من إخراج فليب رزق. وحمل المتظاهرون لافتات منها "حق الشهداء مرجعش . حق المصابين مرجعش .. حق العمال مرجعش .. حق الفقراء والغلابة مرجعش .. حق المعتقلين فى السجون مرجعش .. لام نرجع حق البلد" و"الدستور لكل المصريين" و"حقوق العمال مهدرة" و"العدل سيعود من الميدان". وهتف المتظاهرون "يسقط يسقط حكم المرشد" و"المصانع للعمال مش لعصابة رأس المال". وانضم للمسيرة المرشح المحتمل للرئاسة خالد على، حيث هنأ العمال بعيدهم قال :"كل عام وعمالنا قادرون على الدفاع عن حقوقهم التي لم يحصلوا عليها حتى بعد الثورة، فمازالت مطالب العمال لم تتغير، وإرادتهم لم تضعف رغم إغلاق عدد من المصانع، ورفض الحكومة استعادة الشركات التي جرى خصخصتها في عهد المخلوع". من جانبها قالت د. منى مينا المنسق العام لأطباء بلا حقوق إن "العدالة الاجتماعية مطلب لكل الشعب المصر ونحن كأطباء عمال في مهنتنا وليس العامل هو من يقوم بالوقوف على الماكينة فقط فكلنا عمال داخل مواقع عملنا" . وتابعت:"المريض يعانى الأمرين داخل المستشفيات الحكومة التي لا تقدم خدمة حقيقية في ظل أكذوبة العلاج المجاني ونتيجة تخلى الحكومة عن دورها في أداء الخدمة الصحية، في ظل ضعف ميزانية الصحة التي تصلها فقط 4% من الموازنة العامة للدولة" بينما طالب الناشط بمركز الدراسات الاشتراكية هشام فؤاد ب"ضرورة إعدام مبارك وكل المتورطين في قضايا قتل المتظاهرين، إلغاء قانون تجريم الإضرابات ووقف المحاكمات العسكرية ، وضع حد أدنى للأجور والمعاشات 1500 جينة وحد أقصى يمثل 10 أضعاف الأجر الشامل، وإصدار قانون الحريات النقابية الذي كتبه العمال، تثبيت العمالة المؤقتة في الحكومة وقطاع الأعمال والقطاع الخاص، وتطهير المؤسسات والشركات من الفلول والفاسدين والعسكريين". وقال الناشط العمالى حمدى حسين من الحزب الشيوعي المصري: مازلنا نناضل من أجل قضايا الوطن في المصانع والقرى والجامعات، ونؤمن إيماناً لا يهتز بالعدالة التي لم تطبق حتى الآن". من جانبه، قال المخرج فليب رزق عضو من حملة مصريون:"سننظم فعاليات يومية ليلاً في الأحياء الشعبية، لعرض ما وثقته الكاميرا على مدار العام الماضي من اعتصامات وإضرابات، وتعريف قطاعات واسعة من الشعب بحقيقة الإضرابات". خالد علي ينضم للمسيرة ويؤكد: حقوق العمال مهدرة حتى بعد الثورة ويجب إعادة شركات الخصخصة للدولة