أفتتح د. شاكر عبد الحميد وزير الثقافة أمس فعاليات الدورة ال 34 من المعرض العام بقصر الفنون بالجزيرة، ويضم المعرض أكثر من 700 فنان وما يزيد على 1000 عمل فني في التصوير والنحت والجرافيك والتصوير الضوئي والرسم والخزف والفنون والميديا (فيديو آرت، كمبيوتر جرافيك), بالإضافة إلى الأعمال الخاصة بالتجهيز في الفراغ والخط العربي والفنون الفطرية. وقال عبد الحميد أن المعرض حالة نادرة من التجمع الفني ويتميز بحالة إبداعية رائعة، وتنوع في المدارس الفنية مثل السيريالية والكلاسيكية وبعضها قريب من فن الحياة اليومية العادية ، مشيرا إلى أن هناك تجارب جديدة بها تميز يوحى بمستقبل جميل لمصر والأمة العربية, مؤكداً أن وزارة الثقافة تقدم كل الدعم للفنان فى إطار ماهو متاح لها من إمكانات نظراً لفقرها, وأن الدولة عليها دعمها بشكل أكبر. وأوضح المليجى - رئيس قطاع الفنون التشكيلية - أن حرية الابداع ليست مجرد عنوان المعرض، ولكن تعكس واقع حقيقى للإبداع المصرى المتمثل فى الفن التشكيلى والنحت بكل فروعه، مشيراً إلى أن هذه الدورة تقدم مجموعة من الفنانين لم يقدموا أعمالهم منذ دورتين، لأنه لم يقام فى العام الماضى, لافتا إلى أنه سيتم تكريم 7 من رواد الفن التشكيلى في 17 مايو المقبل بإهدائهم الفرشة الذهبية وشهادة تقدير وهم؛ كمال الجويلى ، محمد صبرى، محمد طه حسين، ممدوح عمارة ، عبد الهادى الوشاحى، والراحلين عبد الغنى الشال ومحمد رياض سعيد. فيما قال الفنان طارق الكومى أن الإبداع بلا قيود وضوابطه هي الأخلاق والضمير المهني، مؤكداً أن الفنان التشكيلى هو الواصى الشرعى على إبداعاته، ومن هنا ظهرت الفنون التشكيلية على مدار قرن من الممارسة, مع بدايات الحركة التشكيلية للفن المصرى المعاصر منذ تأسيس مدرسة الفنون الجميلة عام 1907م. Comment *