* صباحي موجها رسالة للمجلس العسكري: “لا أطعمتونا من جوع ولا أمنتونا من خوف” * المرشح الرئاسي يقترح: الرئيس القادم يجب أن يحكم بدستور 71 مؤقتا لأن الإعلان الدستورى لا يصلح * هناك مرشحين ظلوا فى العمل العام لمدة 40 عام ولم ينطقوا بكلمة عن العمال وبرنامج الخصخصة * طلبت من الإخوان المسلمين سحب مرشحهم والأسباب التى قالوها واهية وغير معقولة الأسكندرية: محمد عبد السلام وأماني يوسف: قال حمدين صباحى المرشح لرئاسة الجمهورية أن مصر لا تحتمل رئيس فلول ولا إخوان ولا إسلامى، فقاطعه مؤيدوه “وأبو الفتوح يا ريس”، فأضاف لم نقم بالثورة لكى نسلم البلد برلمانا ودستورا ورئاسة لتيار بعينه سواء كان إخوان أو إخوان بشرطة، وموقفى من الترشح للرئاسة لم يتغير فإذا اتفقوا أن أكون رئيسا سوف أقبل بوجود فريق معى من المرشحين الآخرين، وإذا اتفقوا أن أكون نائب فلن أقبل وأفضل أن أكون مواطن عادى إذا خسرت الانتخابات. وأكد صباحى، خلال ندوة أقيمت مساء أمس بنادى أعضاء هيئة التدريس، أن الإخوان المسلمين جزء من الحركة الوطنية، وقال كنت من أكثر المدافعين عنهم عندما تعرضوا للظلم، حتى وقعوا فى خطأ لايغتفر وهو الرغبة فى الاستحواذ على كل مؤسسات الدولة، واستولوا على لجنة الدستور بطريقة ضد الوطنية المصرية وضد التوافق ومطلبى حتى الآن أن تكون اللجنة من خارج البرلمان بمنطق لا هيمنة ولا استبعاد، واعلنوا عن مرشح لهم لرئاسة الجمهورية، وشدد صباحى على ضرورة مشاركة الإخوان فى نهضة مصر وقال أن ادافع عن حق الإخوان والسلفيين فى وجود أحزابهم على أساس دينى، والبرلمان أغلبيته من أحزاب دينية، وإذا تشكلت حكومة سوف نحترم تمثيل هذه الأحزاب، ولم يتبقى لنا إلا منصب رئيس الجمهورية، فهل سوف نحترم أن مصر بلد متنوعة أم سيستحوذ أخ واحد على نصيب إخوته ويطردهم، ولذلك طلبت من الإخوان المسلمين أن يسحبوا مرشحهم، والأسباب التى قالوها واهية وغير معقولة. وأوضح صباحى أن البعض فهم تصريحاته بشأن إمكانية وجود وزير دفاع مدنى بشكل خاطىء، وقال من حيث المبدأ يمكن أن يكون هناك وزير دفاع مدنى، ولكن رأيى أن يكون وزير الدفاع ممن يعرفون تقاليد المؤسسة العسكرية، ووزير الدفاع يجب أن يكون واحدا من ضباط وأبناء القوات المسلحة. وأكد صباحى أن الرئيس القادم يجب أن يحكم بدستور مؤقت لمدة لا تزيد عن فترة إعداد الدستور الجديد، وقال أن أنسب دستور مؤقت هو دستور 71 مع التعديلات التى تم استفتاء الشعب عليها، ولن نعطى للمجلس العسكرى فرصة لإصدار دستور مؤقت يصنعه هو، وطالما لجنة الدستور متعثرةن فالدستور المؤقت يمكن أن يستمر لمدة 9 شهور، وعلى الرئيس الجديد أن يمتلك قوة يستمدها من الدستور المؤقت لأن الإعلان الدستورى لا يصلح. وهاجم صباحى المرشحين المنافسين له بشدة، قائلا: هناك مرشحين ظلوا لمدة 40 سنة فى العمل العام ولم ينطقوا بكلمة عن العمال وبرنامج الخصخصة، وأنا كنت واحدا من الذين سجنوا فى 1997 دفاعا عن الفلاحين وكل المرشحين الموجودين حاليا لم يدافعوا عن الفلاحين حينئذ برغم وجودهم فى العمل العام، وهناك مرشحين يتحدثون عن الديمقراطية وهم لم ينطقوا بكلمة عندما كانوا جزءا من نظام مبارك ومعارضيه يقدمون للمحاكمات العسكرية ويتعرضون للانتهاكات، وهناك فرق بين شخص يقول كلاما بحثا عن أصوات، وآخر يقول نفس الكلام تعبير عن قناعات دافع عنها ودفع ثمنها. وقال حمدين صباحى أن الثورة انجزت قطع رأس النظام السابق والاستبداد والفساد، ولكن جسم النظام لازال متغلغلا فى أجهزة الدولة المصرية، وانتخابات الرئاسة فرصة لإكمال الثورة المصرية، وأنا مصر على حق الميدان فى الوصول للديوان، وإذا وصلت الثورة إلى السلطة نستطيع أن نحولها إلى سياسات تحقق العدالة الاجتماعية وتتوزع السلطة بالديمقراطية وبذلك ينتهى عصر احتكار الأغلبية للسلطة. وقال صباحى أنا رجل أؤمن أن اسرائيل وقعت معاهدة كامب ديفيد مع مصر الرسمية، واسرائيل لن تنتقل من خانة العدو إلى خانة الصديق لمجرد وجود هذه الاتفاقية، فاسرائيل بلد عدوانى استيطانى توسعى، والقدس يتم تهويدها والمقدسات الاسلامية والمسيحية تتعرض لانتهاكات، ولن ألغى كامب ديفيد عند وصولى لمنصب الرئاسة وموقفى منها لا يعنى الحرب، لأن رأيى الواضح أن الحرب ذات الأولوية والحرب المقدسة ضد الفقر والفساد والتخلف والبطالة والعنوسة وانهيار الأوضاع الاقتصادية والاجتماعية، وأضاف صباحى قلت عندما أصبح رئيسا للجمهورية سأقطع الغاز عن اسرائيل، والحمد لله الغاز توقف ضخه لاسرائيل، والحكومة فعلت ذلك لأسباب تجارية، ولكننى أقول لهم لو دفعتم الملايين فلن نصدر الغاز لاسرائيل، وسننهى حصار غزة ونفتح المعابر وندعم المقاومة الفلسطينية. وأضاف ” صباحي” في كلمته اليوم الثلاثاء خلال لقائه بأعضاء نادي هيئة التدريس بجامعة الإسكندرية في تدشين أولي فاعليات مبادرة أعرف رئيسك أنه يوافق علي مبدأ الإجتماع بمرشحي الرئاسة الستة المعروفين وأن تكون هناك حالة حوار ناجحة ويتم الإتفاق علي مرشح واحد يرضي الجميع. مشيرا إلي ضرورة إنتخاب رئيس يخدم مصلحة مصر بعد ما ارتكبه المجلس العسكري ،مؤكدا أن المجلس إرتكب خطيئتين أولهما أنه لم يدرك خطورة المرحلة الإنتقالية ،وثانيا أنه لم يرد حق الشهداء والمصابين منوها أنه مع الخروج العادل وليس الخروج الأمن للمجلس العسكري. ووجه رسالة للمجلس العسكري قائلا ” لا أطعمتمونا من جوع ولا أمنتونا من خوف ” والفقير لم يحصل علي شئ غير أنه ” أتقهر” و” أتخون” وعلي المجلس العسكري أن يحترم نتيجة صندوق الانتخابات.