* سعد الفقية: الجيزاوي ليس المصري الوحيد المعتقل بالسعودية بسبب الرأي .. وعلى الشعب المصري الضغط لإطلاق سراحهم * الفقيه للشعب المصري: “النظام السعودي جبان ولو واصلتم الضغط بنشاط ثوري بارز فسوف يطلق سراح الجيزاوي” * لو نجح الشعب المصري في الإفراج عن معتقليه بالمملكة سيكون فأل خير لحملة سعودية للإطلاق سراح عشرات آلاف السعوديين * النظام السعودي يتعامل مع مصر بناء على علاقاته مع العسكري.. وأراد الخروج من ورطة فلفق التهمة للجيزاوي فوقع بورطة أخطر كتب – محمد العفيفي: أكد د. سعد الفقيه المعارض السعودي والمؤسس والمتحدث الرسمي باسم ل “الحركة الإسلامية للإصلاح” تضامنه مع المحامي والحقوقي المصري أحمد الجيزاوي, داعيا الشعب المصري لمواصلة الضغط للإفراج عن كافة معتقلي الرأي المصريين بالسجون السعودية. وهاجم د. سعد الفقيه السفير المصري بالسعودية بسبب تصريحاته حول أزمة احتجاز الجيزاوي, وقال على صفحته الشخصية على موقع تويتر إن السفير المصري جزء من الجوقة ولو كان يحترم نفسه بصفته يمثل دولة لما تحول ناطق بلسان المباحث السعودية. وأضاف:” لا يوجد سفير يحترم نفسه يجرّم مواطن بلده خلال 24 ساعة ويصدق اعترافات مزعومة تحت سلطة مباحث دولة قمعية مثل دولته أيام مبارك. وأكد الفقية :”الجيزاوي ليس معتقل الرأي المصري الوحيد بل قبله عشرات المعتقلين المصريين دون تهمة ولا محاكمة ولعل الله ساق قضيته حتى ينتبه المصريون”. وأضاف أن الحكومة السعودية لا تحتاج حكم غيابي ولا توجيه تهمة من أجل اعتقاله ويحق للمباحث السعودية أن تعتقل من تشاء دون غطاء قانوني أو شرعي أو حتى إجرائي, مشيرا إلى أن السبب الحقيقي لاعتقاله هو كونه مدافعا نشطا عن المعتقلين المصريين وأن باعتقاله إرهاب لغيره حتى لا يفكر أحد بالدفاع عن المعتقلين. وقال الفقية إن النظام السعودي ينظر لمصر بناء على علاقته مع العسكري الذي يعتبره امتدادا لمبارك ما يسمح للنظام السعودي بالبطش بأي مصري بإقرار الحكم في مصر, مضيفا: “لم يدرك النظام السعودي أن الشعب المصري يستطيع من خلال إحساسه بكرامته ومسؤوليته الوطنية إرغام الدولة المصرية للدفاع عن كرامة الجيزاوي”. وأكد أن السعودية لا تعتقل مواطني الدول التي تحمي رعاياها إلا نادرا وتطلق سراحهم بسرعة، ولم تدرك السعودية أن مصر بعد الثورة قريبة من هذا الوضع. وأضاف في رسالة إلى الشعب المصري أن:”النظام السعودي جبان أمام أي تحرك جماهيري ولو واصلت قوى الثورة المصرية تبني قضية الجيزاوي بنشاط ثوري بارز فسوف يطلق سراح الجيزاوي فورا”. وطالب الفقية قوى الثورة المصرية بأن توسع الحملة للدفاع عن كل معتقلي الرأي المصريين في المملكة وألا تتوقف الحملة إلا بإطلاق سراح آخر معتقل رأي مصري, مضيفا:”صحيح أن جريمة الاعتقال مضاعفة كونها حصلت لشخص قدم لأداء العمرة لكن حتى لو لم تحصل في هذا السياق فهي جريمة ويجب أن تثير ما تستحقه من الغضب”. واعتبر أن نجاح المصريين في إطلاق أسراهم سيكون فأل خير لحملة أقوى داخل بلاد الحرمين لإطلاق سراح عشرات الآلاف من أبناء الحرمين في السجون السعودية . وقال الفقية معلقا على القضية : “الشعبان متفاهمان متحابان والحكومتان متفاهمتان متحابتان.. المشكلة أن كلا الحكومتين متآمرتان ضد الشعبين”, وإذا استمر الشعب المصري في غضبته فسيطلق سراحه آل سعود وهم صاغرون وإذا فترت غضبة الشعب المصري فسيحصل له كل شيء. وأكد المعارض السعودي أن الكثير من السجناء المصريين في السجون السعودية محتجزون بدون تهمة ولا محاكمة, ومعظمهم من العقول المصرية الرائعة, وأضاف :” النظام السعودي يريد أن يخرج من ورطة فلفق له التهمة وان شاء الله وقع في ورطة أخطر”.