* المرشح الرئاسي: وجهه نظر الحرية والعدالة أن تشكيل تأسيسية الدستور كان عادلا.. ولكننا سنراجعه بسبب حكم المحكمة * الديمقراطية تعني أن الأغلبية هي صاحبة الكلمة العليا.. وسنرضي بالاختيار الحر للشعب في الانتخابات كتب- حسام المغربي: قال الدكتور محمد مرسي المرشح للرئاسة ورئيس حزب الحرية والعدالة، إن الديمقراطية تعني أن الأغلبية هي صاحبة الكلمة العليا وليس هذا تهميشا للآخرين ولا يمكن لتشكيل تأسيسية الدستور أن يرضي الجميع، من وجهه نظر الحرية والعدالة تشكيل تأسيسية الدستور كان عادل ولكننا سنراجعه بسبب حكم المحكمة الإدارية فنحن نحترم الأحكام القضائية”. وأوضح مرسي خلال لقائه بقناة الجزيرة مباشر مصر، مسألة اختيار مرشح للرئاسة مسئولية كبيرة، ومفهوم المرشح التوافقي ليس واضحا والشعب هو من سيختار رئيسه والجميع سيرضي باختيار الشعب، مشيراً إلي أنه لا يوجد ما يسمي بالمرشح التوافقي لأنه ليس لها معني محدد. وقال مرسي وجود شخص مثل عمر سليمان كمرشح في انتخابات الرئاسة أمر يهدد الثورة، لأن رموز النظام السابق فاسدين، مضيفا:عندما نختار مرشح للرئاسة يكون اختيارنا بناء علي يقين أن هذا المرشح هو الشخص الأفضل لإدارة الأمور في مصر خلال هذه الفترة الصعبة وأن الشعب سوف يدعم موقفنا، موضحاً أن جماعة الإخوان المسلمين لها برلمان داخلي، وهذا البرلمان هو الذي يختار مرشح الرئاسة والشعب عندما ينتخب هو ينتخب مؤسسة وليس فرد أو تيار. وأوضح مرسي أن كثرة المرشحين الإسلاميين في انتخابات الرئاسة تعبر عن تنافس وليس تنازع وتصارع، مضيفاً: الشعب المصري يعرفني ويعرف المؤسسة التي أنتمي إليها ويعرف تاريخنا جيدا ولن أصادر علي إرادة الشعب وسنرضي جميعا بالاختيار الحر للشعب، مؤكدا علي أن طرح سيطرة الإخوان المسلمين علي السلطة أمر غير وارد لأن الشعب يمكنه محاسبة أي شخص ويمكنه استرداد ثورته خلال أيام وليس سنوات. وقال المرشح للرئاسة “المصريين سواء كانوا مسلمين او أقباط في وعاء واحد ولا يوجد أي مجال للتفرقة بينهم، مؤكدا علي أنه يجب محاسبة الحكومة لأنها مسئولة عن كل الأزمات التي يتعرض لها المواطن وعلي رأسها أزمة البنزين، لافتا ًالي أن المواطن يدرك أن الحكومة تتعمد صنع الأزمات. وأكد رئيس حزب الحرية والعدالة علي أن الجماعة لم تصدر وصف خيرت الشاطر بأنه يوسف هذا الزمان، مضيفاً “هذه التصريحات لا تصدر عنا ولكن هذا رأي البعض”، موضحاً أن مشروع النهضة هو مشروع جماعة الإخوان وليس مشروع خاص بأحد وهذا المشروع ليس اقتصاديا فقط بل هو مشروع لتنمية كل شيء سياسيا واقتصاديا وإنسانيا وأخلاقيا. وأختتم مرسي حديثه قائلاً “نحن نتمنى أن يكون في مصر النظام برلماني فقط ، ولكن الأوضاع الحالية تحتاج لوجود نظام مختلط ليكون هناك توازن بين البرلمان والرئاسة”، مضيفاً: لقد درسنا ترشيح “إخواني” للرئاسة جيدا وقمنا باستطلاع الآراء خارج الجماعة قبل اتخاذ هذا القرار.