أكد الدكتور محمد مرسي، رئيس حزب الحرية والعدالة والمرشح لرئاسة الجمهورية، أنه لن يتم السماح بتأجيل الانتخابات الرئاسية ، ولن نحيد عن تسليم السلطة لرئيس مدني منتخب في 30 يونيو المقبل . وأضاف مرسي ،اليوم الأربعاء، في لقاء مع قناة "الجزيرة مباشر مصر" أن المليونيات والنزول إلى الميادين ليست تهديدا ، ولكن تعبير صادق من الشعب لحماية ثورته ، وضمان تحقيق أحلامها . وقال مرسي إن الإخوان المسلمين تقدموا بمرشح للرئاسة عندما وجدوا أن الثورة في خطر ويجب حمايتها ، مشددَا على أن الدول والحركات تغير قراراتها طبقا لمستجدات الأحداث . وأشار مرسي إلى أن جماعة الإخوان المسلمين تقدمت بمرشحا للرئاسة رأته انه هو الأفضل والأنسب لقيادة البلاد، وهناك مرشحين آخرين والشعب في النهاية سيختار الأصلح وإختياراته لابد أن تحترم . وأكد مرسي أن كثرة المرشحين الإسلاميين تعبر عن التنافس وليس التنازع ، لافتا أنه لم يسمع من أي مرشح رئاسي أنه صاحب مشروع إسلامي سوى مرشح الإخوان المسلمين . وشدد مرسي على أن مشروع "نهضة مصر" ليس خاصا بخيرت الشاطر ،المستبعد من السباق الرئاسي، ولكنه مشروع لجماعة الإخوان المسلمين والذي سيستمر مرشحها للرئاسة حتى نهاية السباق ولن ينسحب بعد أخذ القرار بترشيحه بعد دراسة وافية واستطلاع آراء خارج الجماعة. وطالب مرسي بضرورة منع رموز النظام السابق من ممارسة العمل السياسي ، لأنهم فاسدون وأي مرشح للرئاسة ينتمي لهذا النظام يهدد الثورة . ولفت رئيس حزب الحرية والعدالة إلى أن الأغلبية في البرلمان مستعدة للوصول إلى توافق مع كل القوي السياسية لاختيار تأسيسية الدستور ، وفقا لقواعد جديدة التزاما بحكم المحكمة الإدارية وقال إن برنامج حزب الحرية والعدالة يقوم على أن يكون النظام في مصر برلماني ، إلا أن الأنسب للتطبيق خلال هذه المرحلة الإنتقالية هو النظام المختلط . وأكد مرسي رفض الحرية والعدالة استمرار حكومة كمال الجنزوري ، لأنه تتعمد إثارة الأزمات في البلاد وان هناك حاجة لتشكيل حكومة إئتلافية في هذه المرحلة .