دخل 3 من عمال شركة “بتروجيت” فى إضراب عن الطعام صباح اليوم، وهم خميس محمد وقطب عبد العزيز وسلامة سيد، اعتراضا على تجاهل المسئولين لمطلبهم الخاص بالعودة للعمل، وتحرير عقود تثبيت لهم مع استمرار اعتصامهم لليوم الخامس على التوالى أمام مجلس الشعب. وحرر المضربون محضرا بقسم شرطة السيدة زينب حمل رقم 2382 إدارى، واتهموا من خلاله لجنة القوى العاملة بالتواطؤ مع وزير البترول وشركة بتروجيت فى التعنت ضد عودة العمال المفصولين، رغم وجود أماكن خالية، وأن لديهم ما يثبت ذلك من مستندات، اعتراضا على ما أسفرت عنه لجنة القوى العاملة بمجلس الشعب على تنظيم عودة 200 عامل ممن تم إيقافهم عام 2010 بشرط استمرارية عملهم فى الشركة مدة خمس سنوات بحلول شهر مايو القادم 2012، ورجوع جميع العاملين بشركة بتروجيت ممن لهم رقم مالى فور الانتهاء من التعاقد على مشروع الايثيلين بالاسكندرية ومشروع مسطرد، إرسال كشوف ب 200 عامل إلى لجنة القوى العاملة لمراجعتها مع الأسماء الموجودة باللجنة لضمان الشفافية الكاملة لكل العاملين. بينما قال خميس سيد، منسق الاعتصام وأحد المضربين عن الطعام، إن القرار لا يسري عليهم لأنه ينص علي تكون مدة العمل المتصلة 5 سنوات وهو ما لم يحدث، حيث تقوم الشركة على نظام التعاقدت والمقاولات ومدة المقاولة تترواح ما بين 6 شهور وسنة ويتم بعدها انتهاء مدة العمل.. وبعدها بشهور عديدة نقوم بالتوقيع على عقد آخر بمقاولة جديدة وبالتالى لم يمر 5 سنوات متصلة على عامل بعمله”.