دخل العشرات من عمال شركة أكسون موبيل لتسويق المنتجات البترولية بالسويس في إضراب شامل عن العمل بمقر الشركة، فيما فض عمال الشركة بفرع الإسكندرية إضرابهم عن العمل. وقام عمال السويس بإغلاق الأبواب ورفضوا خروج سيارات النقل التي تحمل البضائع والمواد البترولية, وهو ما ترتب عليه تكدس عشرات سيارات النقل التى كان من المفترض أن يتم تزويدها بالمواد البترولية وتوزيعها على محطات الوقود وبالأخص وقود البنزين وهو ما يهدد ببوادر لأزمة نقص الوقود بالمحطات. وقال العاملون بالشركة والمضربين عن العمل أنهم قاموا بذلك للضغط على الشركة مطالبين الإدارة بتعيين العمال تنفيذا للوعود التى أطلقتها الشركة للعمال بتعيين العمالة المؤقتة بالشركة، وتثبيت جميع العاملين بالشركة وضم المدة الزمنية سابقة التعيين إلى بنود تعاقدات التعيينات، وحصولهم على الحوافز والأرباح بأثر رجعي منذ عملهم بالشركة، بجانب إلغاء التعامل مع الشركات التي تعمل من الباطن في توفير العمالة المؤقتة للشركة. وأضاف العمال إلى أنهم نسقوا مع مستودعات مسطرد والإسكندرية ومستودعات الوجه القبلي لتنظيم إضراب عام للضغط على الشركة لتعيين عمال الشركة العاملين من الباطن وإلغاء التعامل مع المقاولين وجعل التعامل بين العمال والشركة بشكل مباشر. وأكد العمال إنهم تلقوا فاكسا من مستودع الشركة بالإسكندرية اليوم يوضح، أنه تم الاتفاق مع إدارة الشركة وعدد من القيادات الأمنية يتضمن نقل تبعية العمال من شركة المقاولات الحالية لشركة أخرى موحدة تجمع جميع العمال المؤقتين بشركة واحدة تضم مستودعات «مسطرد – الإسكندرية – السويس»، وبهذا يعلن عمال مستودع بالإسكندرية عودة العمل. وأوضح العمال بالسويس أن هذا القرار لا يحقق مطالبهم، فالشركة قامت بنقل تعاملاتهم من شركة مقاولات إلى شركة مقاولات أخرى ولم يتم تعيينهم فى بالشركة كما أوضحوا ذلك بالمذكرة التى قاموا برفعها إلى الإدارة منذ إعلان الإضراب، مؤكدين أنهم لن يفضوا إضرابهم حتى تحقيق مطالبهم