* صالح للعسكري : لا يغرنكم إننا تعاملنا طوال الفترة الماضية بأخلاق الإسلام * المحامي الإخواني: قلنا لكم كما قال الرسول عند دخول مكة “اذهبوا فأنتم الطلقاء” ولكنكم كنتم أكثر غباء من كفار مكة الإسكندرية- محمد عبد الغني: شبه المحامي الإخواني صبحي صالح عمر سليمان وعمرو موسى ب هامان والمجلس العسكري بكفار قريش .. وقال صالح خلال كلمته التي ألقاها في المؤتمر الذي نظمته التيارات الإسلامية أمام قيادة المنطقة الشمالية العسكرية إننا قد قلنا مراراً للمجلس العسكري “لا يغرنكم هدوء الشعب المصري فهو ليس قلة وعي ولا استكانة ولكنه هدوء ما قبل العاصفة فثورتنا باقية والطوفان قادم . وأضاف موجهاً كلامه للمجلس العسكري لا يغرنكم إننا تعاملنا طوال الفترة الماضية بأخلاق الإسلام وقلنا لكم كما قال الرسول عند دخول مكة “اذهبوا فأنتم الطلقاء” ولكنكم لم تفهموا وكنتم أكثر غباء من كفار مكة . وأضاف صالح إننا أرسلنا إليهم رسالات كثيرا وطالبنا منهم عزل الحكومة ولم يفهموا والعزل السياسي للفول ولم يفهموا ورشحنا منا رئيسا لتطبيق الشريعة ولم يفهموا ونقول لهم اتعظوا من الذين يحاكمون الآن في المحاكم من النظام السابق . وأكد صالح إن هذا اليوم سيعاد فيه كتابة التاريخ وان الشعب المصري اثبت إن الثورة مستمرة لأنه لن يرضى بالحرية بديلا رغم انه لا يزال الغباء السياسي من قبل نفس النظام الذي لم يسقط بعد متسائلا من الذي أشار إلى هامان أن يترشح مع موسى “في إشارة إلى عمر سليمان وعمرو موسى ” وأكمل قائلاً من الذي اخرج هذا الشيطان من قبره ليترشح هل ترشح من تلقاء نفسه أم إن هناك أيدي دفعته وتساءل لماذا لم يدخل سليمان ليمان طره ومن الذي استبقاه ومن الذي دفع به ليترشح ومن جمع توكيلات له أكثر من 50 ألف توكيل في 24ساعة مؤكدا إن الشركات كبيرة بعضها حكومية نزلوا العمال لجمع توكيلات من مختلف أرجاء الجمهورية معتبرا إن هذا هو بداية التزوير الذي سيحدث في البلاد . وتساءل صالح هل نحن شعب سفيه كما قال عمر سليمان أم أن السفيه الذي يرى فينا سفاهة وتساءل لماذا يريد سليمان أن يحكم شعب يصفه بأنه شعب يتسم بالضحالة ،مؤكدا إن معنى أن يعود سليمان ويحكم مصر أن ندخل مرة أخرى بيت الطاعة الأمريكي والإسرائيلي وأقول إن هذا لن يحدث وان الحكم إلا لله . واختتم صالح كلامه مؤكدا إننا لم نكن في نزهة بميدان التحرير أو القائد إبراهيم أو ميادين مصر ولكنها كانت ثورة حقيقية قدمت الشهداء وسنستمر فيها إلى أن تتحقق كل أهدافها ،هاتفا إسلامية إسلامية لا شرقية ولا غربية .