طالب حمادة نصار أحد أعضاء الجامعة الاسلامية بأسيوط بعدم التوسع في إقصاء قيادات النظام السابق حتى لا ينضمون إلى الثورة المضادة، مستشهدا بموقف الرسول من الكفار عندما قال لهم بعد ان فتح مكة "ماذا تظنون أني فاعل بكم.. قالوا أخو كريم وابن أخ كريم.. فقال أذهبوا فأنتم الطلقاء". وقال نصار إن الإسلاميين هم أولى بالثورة ممن وصفهم ب"الليبراليين والعلمانيين" مضيفا "كانوا ينتقدون النظام في الصباح ويباتون في حضنه بالمساء"، مطالباً بالاستقرار وتأييد المجلس العسكري. وتظاهر اليوم الجمعة، الآلاف من كافة التيارات الاسلامية بأسيوط في جمعة "الإرادة الشعبية ووحدة الصف" واقاموا سرادقا مجاوراً لمسجد الهلالي ورردوا هتافات منها "يلا يا مصري اهتف نادي .. باستقرار وأمن بلادي"، و"الشعب يريدها اسلامية اسلامية لاشرقية ولا غربية". من جهته، أكد سمير خشبة عضو الإخوان المسلمين بأسيوط على ضرورة حفظ الفضل للمجلس العسكري الذي ساهم في إنجاح الثورة منتقداً وسائل الاعلام التي "لا تريد للتيار الاسلامي كيان خاصة بعد إطلاق ما يسمى المبادئ فوق الدستورية". هذا وقد توافق شباب القوى السياسية من الاشتراكيين والناصريين والليبراليين على التظاهر في الخامسة مساء اليوم، وقال ممدوح مكرم احد النشطاء ان تأجيل التظاهر سببه تجنب حدوث مشادات مع التيارات الاسلامية بأسيوط.