نظم العشرات من أنصار مرتضى منصور وقفة احتجاجية أمام مكتب عبد المعز إبراهيم رئيس محكمة الاستئناف احتجاجا على القرار الصادر بالأمس من المستشار مصطفى حسن عبد الله القائم على نظر قضية قتل المتظاهرين المشهور إعلامياً “بموقعة الجمل” الخاص بضبط و إحضار كل من مرتضى منصور و ابن اخته و نجله. وأغلق امن محكمة الاستئناف بوابة المحكمة في وجه أنصار مرتضى منصور حتى لا يقوموا بالدخول إلى الممر الخاص بمحكمة الاستئناف كعاداتهم و الجلوس فيه، و استعانوا بقوات الامن المركزى لعمل حائط بشرى على بوابة محكمة الاسئتناف، ووزعت قوات الأمن المركزي في جميع أنحاء المحكمة لتأمينها. وردد المتظاهرين هتافات:”عايزين قاضى عادل، و رح بالدم نفديك يا مرتضى، مصطفى عبد الله باطل”. وقال احد أنصار مرتضى منصور أنهم لم يتراجعوا عن طلبهم بتغيير المستشار مصطفى حسن عبد الله القائم على نظر قضية موقعة الجمل، و ذكر أن عدم ذهاب المتهم التاسع في القضية إلى جلسة الأمس و اليوم هو لوجود خلاف بين كل من القاضي القائم على نظر القضية و منصور، حيث أن مرتضى تقدم بطلب رد هيئة المحكمة بسبب التعسف ضده ووضعه في الحجز، وأشار إلى أن أمر الضبط و الإحضار لا يعنى أن يتم رفع قرار إخلاء السبيل، لان ذلك سيكون من ضمن سلطات القاضي و يعطيه إخلاء سبيل مرة أخرى، ومن الممكن أن يتم احتجازه احتياطيا على ذمة القضية. ويذكر أن مرتضى منصور لن يحضر جلسه المحاكمة اليوم الخاصة بموقعة الجمل، هو و نجل شقيقته ونجله أحمد.