جددت مشاركة الأنبا تكلا أسقف دشنا الصعيد “المستبعد” في صلاة بقداس جمعة ختام الصوم، آمال مُحبيه في عودته لابراشيته, بعد استبعده البابا 11 عاما من استبعاد البابا شنودة الثالث له وتحديد إقامته بدير الأنبا بيشوي بوادي النطرون منذ عام 2002. ورأي أقباط أن صلاته القداس معهم خطوة جيدة مُنتظرين عودته بعد السماح له بصلاة القداس.. وتجددت آمالهم في عودة باقي الأساقفة الذين تم عقابهم واستبعادهم لفترات طويلة، حيث أرسل أقباط الاقصر مذكرة التماس إلى الأنبا باخوميوس، قائم مقام البابا، يطلبون فيها عودة الأنبا أمونيوس المتوقف عن العمل الرعوي على مدار 12 عاما، بسبب مخالفات مالية، بحسب ما جاء في قرار المجمع المقدس الذي أقر بإبعاده. كما طالب أقباط المحلة بعودة أسقفهم الأنبا متياس، الذي عوقب بحرمانه من ممارسة الكهنوت، بسبب قرار المجمع بحرمانه بعد اتهامه بالتعليم داخل الكنيسة الأرثوذكسية أفكار بروتستانتية، بالمخالفة لتعاليم الكنيسة. إلا أنه رفض هذه العقوبة وخلع ملابسه الكهنوتية وسافر إلى أمريكا مما لا يصلح رجوعه مرة أخرى إلى الكهنوت، بحسب تعاليم الكنيسة.