* الحركة تطالب النقابة بالاعتذار عن وصف أعضاء بها ب”الغوغائية” واتهامها بتسييس النقابة * د. أحمد حسين:هناك محاولات لجر الأطباء لحروب كلامية لتُشتت الجهود عن القضايا الرئيسية كتب – عاطف عبد العزيز : طالبت جماعة أطباء بلا حقوق نقابة الأطباء بالاعتذار عن وصفها للأطباء المحتجين في العمومية التي لم تكتمل 30مارس الماضي ” بالغوغائية ” . وقال الدكتور أحمد حسين عضو مجلس نقابة الأطباء وعضو أطباء بلا حقوق، أن هناك محاولات لانزلاق الأطباء إلى متاهات من الحروب الكلامية والاتهامات المتبادلة، لتلفت الأنظار ، وتُشتت الجهود عن القضايا الرئيسية والعادلة للأطباء، وهي “رفع ميزانية الصحة ل 15% من الموازنة العامة للدولة ، وقانون كادر الأطباء ” . وأوضح حسين في بيان له ، أن ما جاء على موقع النقابة من اتهامات مسيئة للأطباء غير مقبول على الإطلاق ، مضيفا أن احتجاج الأطباء ومطالبتهم ببعض حقوقهم هو ما يعتبره “أصحاب مبدأ السمع والطاعة ” تعدي وخروج عن قواعد اللياقة ، وأنه حينما تحتد نبرة النقد الموضوعي يصوروه على أنه سب وقذف ” . وقال حسين أنه ليس من اللائق بأطباء أصحاب مهنة ورسالة إنسانية، وصف بعض من يتحملون المسئولية في نقابتها أعضاء تلك المهنة ” بالغوغائية ” مشيرا إلى أن هؤلاء الأطباء هم من أتوا بمجلس النقابة “. وأوضح أن اتهام جماعة أطباء بلا حقوق بمحاولة تسييس النقابة وتصفية حسابات انتخابية، والسيطرة على النقابة، غير مقبولة ، مضيفا أن ” أطباء بلا حقوق ” أعلنوا منذ سنوات عن تشكيل حركة نقابية مهنية تطالب بحقوق الأطباء ، منادية بخلع رداء الانتماء السياسي ، وأنها حملت على عاتقها وتكبدت من العناء دون دعم من أحد ، سوى مناصرة الأطباء الأحرار في قضايا مهنية تخص الأطباء ، في وقت عانى الأطباء من تجاهل نقابتهم . وقال حسين أن العمل النقابي بالنسبة لهم تكليف، وأن خير دليل على ذلك أنه أقام دعوى قضائية لبطلان انتخابات نقابة الأطباء رغم نجاحه فيها. وختم عضو مجلس النقابة بيانه قائلا ” أن تلك التيارات التي اعتادت الكذب ، ودغدغة مشاعر البسطاء من المواطنين واستغلال احتياجاتهم ، اعتلا نفوسها الكبر ، وأخذتها العزة بالإثم فظنت أنها قادرة على خداع الناس طول الوقت ، وغابها أن الشعب هو الذي ثار ليكون الحاكم لا ليستبدل وجه عملة بأخر ، ولا نظام “