* الشخص الذي هدد بحل البرلمان ليس المشير أو أحد أعضاء المجلس العسكري.. ولم نطلب من أبو إسماعيل الانسحاب * غزلان: حالة من فقدان الثقة حدثت بين الإسلاميين والعلمانيين بعد تنحى مبارك لأنهم حاولوا علمنة مصر كتب – حسام المغربي: قال محمود غزلان، المتحدث الرسمي باسم جماعة الإخوان المسلمين، إن الجماعة رشحت خيرت الشاطر لأنه شخصية قيادية توافقية مثقفة وله سابقة الخبرة في الإدارة ومجالات علمية وعملية، ولمن لا يعلم خيرت الشاطر يعمل بالعمل السياسي منذ نعومة أظافره، وله مواقف مشرفة عديدة. وأوضح خلال لقائه مع قناة الجزيرة مباشر مصر، أن الجماعة فصلت الدكتور عبد المنعم أبو الفتوح لأنه خالف رأي الجماعة ورشح نفسه دون رغبتها، والشاطر صوت عليه 55 عضوا بالجماعة وهو احترم قرارها، وأضاف: “الفكرة كلها بأن شخص استجاب لرأي الجماعة والآخر خرج عن رأي الجماعة”، مشيراً إلى أن “الجماعة اختارت الشاطر نظراً لرؤية شخصية ونعمل بموجب معايير، ورأينا أن تلك المعايير لا تنطبق علي كثير من المرشحين ومنهم أبو الفتوح”. وأشار غزلان إلى أن محمد مرسي رئيس حزب الحرية والعدالة كان من ضمن الأسماء التي تم التصويت عليها لترشيحها للرئاسة ولكنه لم يحصل علي عدد أصوات كافية ، مؤكدا علي أنه لا توجد أي عوائق قانونية تمنع الشاطر من الترشح للرئاسة. ونفى غزلان أن تكون الجماعة قد عرضت علي حازم صلاح أبو إسماعيل المرشح لرئاسة الجمهورية، الانسحاب مقابل اختياره نائبا للرئيس في حال فوز خيرت الشاطر بالرئاسة، قائلاً “بعض وسائل الإعلام تضخم الأحداث بالكذب وتعمل تشويه صورة الجماعة.. وكمال الهلباوي ليس من الإخوان لكي يستقيل من التنظيم، واستقالته فرقعة إعلامية وأقول له (هو أنت عضو عندنا علشان تستقيل). وفيما تحدث المتحدث باسم الجماعة عن الشيخ القرضاوي قائلا ” أستاذنا وإمامنا لكن كلامه ليس ملزما لنا “وأهل مكة أدري بشعابها”. وتابع: حزب الحرية والعدالة تنازل عن بعض مقاعد الجمعية التأسيسية للدستور لصالح قوي سياسية أخري، مؤكدا علي أن الدكتور سيد البدوي رئيس حزب الوفد والدكتورة مني مكرم عبيد اتصلا بمحمد مرسي وطلبا الانضمام لتأسيسية الدستور ثم انسحبا تحت ضغوط. وقال غزلان: هناك شخصية نافذة ألمحت للتهديد بحل مجلس الشعب وليس المشير طنطاوي أو أحد من أعضاء المجلس الأعلى للقوات المسلحة، ولا نعتبر ترشح الشاطر تصعيداً ضد المجلس العسكري، مضيفاً : لا أعلم أن جماعة الإخوان أخبرت المجلس العسكري بترشيح الشاطر قبل إعلان ذلك. وأكد غزلان علي أن الاخوان مصممون علي سحب الثقة من حكومة الجنزوري، مُشيرا أن حزب الحرية والعدالة يسعي في ذلك، كما أنه يسعي لتحقيق الديمقراطية التي ستحقن الدماء في الشارع المصري. وأضاف المتحدث الرسمي باسم الجماعة: “بقول للعسكري أن الإخوان يدرسون التاريخ جيدا وعلي الجميع أن يحسن أيضاً دراسته ، مضيفاً الإخوان دعوة سلمية وليس لها جناح عسكري ولم تستخدم العنف قط، والمجلس العسكري والأجهزة الأمنية تعلم ذلك جيداً، مستكملاً حديثه قائلاً “بعض القوي السياسية تقول (نار العسكري ولا جنة الإخوان المسلمين)”، والمزاج العام لشعب مصر يؤكد أن أكثر من 70% منه اسلاميين، لافتاً أنه حدثت حالة من فقدان الثقة بين الإسلاميين والعلمانيين فور تنحي مبارك كما أنهم حاولوا علمنة مصر.