أعلن المرشدون السياحيون عن وقفة احتجاجية صباح الثلاثاء المقبل أمام المتحف المصري بالتحرير احتجاجا على عدم تمثيل العاملين بالسياحة وخاصة المرشدين السياحيين بلجنة صياغة الدستور، ولتأكيد رفضهم التام للجنة التأسيسية الحالية. ويطالب المرشدون خلال وقفتهم العسكري والحكومة بعودة الأمن بشكل حقيقي وفعال للمناطق السياحية والأثرية،وصرف إعانة بطالة شهرية حتى عوده السياحة، حيث أن القانون لا يسمح بامتهان أي مهنة أخرى للمرشد السياحي، والانضمام لمظلة التأمين الصحي للعاملين بالدولة حيث أنهم من دافعي الضرائب. وأكد المرشدون أنه في حالة عدم الاستجابة سيضطرون لعمل إجراءات تصعيديه. وأوضح المرشدون في بيانهم أن الوقفة تأتي بعد تردي حالاتهم المهنية والمعيشية جراء توقف السياحة الثقافية منذ قيام الثورة والتي شارك فيها بحسب قولهم كثير من المرشدين السياحيين لإسقاط النظام السابق ولرفعة الوطن بجميع طوائفه بالرغم من سابق توقعاتنا بتأثر قطاع السياحي بالسلب، لافتين إلى أن طبيعة عمل المرشد السياحي غير معتمدة على أي راتب شهري ولا يتقاضى أي مبلغ ثابت من أي شركة يعمل بها ويتقاضى أجره عن أيام العمل التي يعمل بها فقط