خلو منصب وزير السياحة تسبب في العديد من الازمات والمشاكل داخل هذا القطاع وهو الامر الذي ادي الي شلل كبير داخل الوزارة وتوقف كافة الانشطة لدرجة ان نقابة المرشدين السياحيين لم تجد من تتحدث معه في المشاكل الطارئة التي تمر بها النقابة والخاصة بضرورة صرف تعويضات للمرشدين السياحيين فقامت بأرسال خطاب الي ثلاثة وزارات وهم وزارة المالية ووزارة القوى العاملة والتضامن الاجتماعي وذلك للمطالبة بصرف تعويضات للمرشدين السياحيين جراء أحداث ثورة 25 يناير والتي تسببت أحداثها في تدهور السياحة المصرية وتوقف المرشدين عن العمل . وقال محمد غريب نقيب المرشدين السياحيين إن الخطابات تناولت مطالب فئوية للمرشدين السياحيين منها التعويض للمرشدين والتأمين على حياتهم ورفع أجر المرشد السياحي ومنع عمل المترجمين الأجانب في مصر ، مبررا ذلك لتلقى النقابة ل2000 شكوى من قبل المرشدين السياحيين خلال الأيام القليلة الماضية لتوقفهم عن العمل وانتشار البطالة بينهم وتوقفهم عن العمل رغم أن شهر فبراير يعد موسم ذورة السياحة والعمل فيها في مصر . وأشار إلى انه ليس ضد التعبير عن الرأي و التغير لكنه ضد أعمال التخريب والتدمير والتي أضرت بالسياحة وكانت أحد أسباب انتشار البطالة نتيجة لما عاد على السياحة فى مصر من تأثر سلبى ومباشر بالأوضاع الراهنة ، مطالبا بالتعويض من قبل الحكومة . ولفت غريب إلى أن أكثر من 16 ألف مرشد سياحي في مصر انتشرت البطالة بين أكثر من 90% منهم خلال الفترة الأخيرة بسبب الأوضاع الراهنة ولأسباب أخرى منها عمل الأجانب في مهنة الإرشاد والترجمة . وأشار إلى أن احتمال عودة انتعاش السياحة فى مصر من الممكن أن تكون خلال العام المقبل فى نفس التوقيت ، وقال : " السياحة انضربت حتى أن موسم السياحة في الصعيد والقاهرة تراجع بسبب الإحداث الجارية ، مشيرا إلى السياحة تأخذ وقتا طويلا حتى تعود مرة أخرى وحتى تعود لانتعاشها". وطالب غريب ضرورة تعويض المرشدين اهم من الشركات السياحية خاصة وانهم من حافظوا علي مبنى المتحف المصري طوال فترة المظاهرات من اعتداءات والسرقه من قبل المخربين والبلطجيه". وأضاف وليد البطوطى وكيل نقابة المرشدين السياحيين ان السياحة وصلت إلى الصفر خلال فترة المظاهرات والثورة وان السياح غادورا مصر بناء على رغبة بلادهم بترحيلهم من مصر وخاصة الامريكان الذين رحلوا رعايهم إلى أوربا ومن ثم الى امريكا ، لافتا إلى أن قطاع السياحة تأثر بشكل كبير وهذا اثر على راتبهم ودخلهم من السياحه حيث أن العاملين بقطاع السياحة يحصلون على 12% بخلاف الراتب الاساسى حوافز ومكافات ، بالنسبة للعاملين بالسياحه فيما عدا المرشد السياحيى فيعد المظلوم الوحيد لانه لايتقاضى سوى اجر يومى ، ونتيجة لهذه الظروف العصيبة فقد انقطع دخله بالكامل واصبح دخله صفرا .