كتبت – سهام شوادة / تصوير – هند محمد: تظاهر صباح اليوم، العشرات من العاملين بمصلحة الضرائب العامة أمام مقر المصلحة، اعتراضا على وقف 49 موظفا عن العمل وخصم نصف رواتبهم وإحالتهم للتحقيق. وقالت فاطمة فؤاد، إحدى الموقوفات عن العمل: ” صدر قرار مساء أمس بايقاف 49 من العاملين بالمصلحة بعد اعتراضهم على تفشى الفساد ومطالبتهم برحيل أحمد رفعت رئيس مصلحة الضرائب المصرية، ومنيرة القاضي رئيس قطاع المناطق الضريبية، وذلك بسبب تجاوزهما سن المعاش والتجديد لهما علي مدار عامين متتاليين “. وأرجعت فاطمة قرار الوقف عن العمل بعد رفضهم فض اعتصامهم أمام المصلحة لحين الاستجابة لمطالبهم وقاموا بنصب اعدد من الخيام أمام الباب الرئيسى للمصلحة.. وأضافت أن أحمد رفعت عبد الغفار – رئيس المصلحة – أصدر أوامره لأمن المصلحة بفض اعتصام العاملين بالمصلحة وهدم خيامهم، إلا أن المعتصمون نجحوا في التصدي لهذه المحاولة، ومنع الأمن من هدم الخيام، مما اضطر الأمن للتراجع وعدم الاشتباك معهم. وردد المتظاهرون هتافات منها “أحمد رفعت يعني إيه ؟ .. يعني فساد ساكتين عليه ” .. و“يسقط أحمد رفعت .. تسقط منيرة القاضي” .. و”منيرة القاضي ليه ؟.. احنا تكية ولا إيه، “يا مشير قول لعنان منيرة مش هتبقى سوزان”، و”قالوا علينا بلطجية وهما شوية حرامية، يا مشير يا مشير عمر منيرة ماهتبقى سوزان”. وأكد الموظفون أن وعود وزير المالية الأخيرة لا تتناسب مع حجم المعاناة التى يتعرضوا لها، وأشاروا إلى أن ضعف قيمة رواتبهم الأساسية لن يشكل الزيادة المرجوة فى دخلهم الناتج عن تعزيز مخصصات الحافز أو زيادة الأجر الاضافى، بالاضافة إلى مخاوفهم من عدم تحقيق العدالة، نظراً لسيطرة رئيس المصلحة على سلطة الموافقة على صرف أو تحديد هذه الحوافز أو المكافآت.