قال الدكتور عبد اللطيف عبد العزيز آل الشيخ الرئيس العام للرئاسة العامة لهيئة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر بالسعودية، أن هناك توجه لدى الجهاز حاليا لتوظيف النساء كعضوات للهيئة، وأن يكون جميع العاملين في “الحسبة”من الجامعيين، وأن هناك برنامجاً لمساعدة الأعضاء الذين يحملون الشهادات الثانوية لإكمال دراستهم وقال آل الشيخ: “ندرس توظيف المرأة في الهيئة بجدية ونرى أننا في حاجة لها، وحاليا ليس لدينا نساء في الهيئات، ونستعين بالجهات الأخرى التي لديها نساء في حال الحاجة لهن. وكشف آل الشيخ عن قيام الهيئة بعمل حصر للدوريات السرية الخاصة بالهيئة في جميع المناطق، لإعادة النظر في أعمالها، إما بترشيد عملها أو إلغائها، مشيراً إلى أن المطاردات التي يقوم بها رجال الهيئة ستنتهي إلا إذا كان الأمر يتعلق بمطاردة مجرم ارتكب أمراً خطيراً مثل خطف امرأة أو طفل أو ارتكب خطأ كبيراً. وأضاف آل الشيخ، وفقا لما نشرته صحيفة “الاقتصادية” السعودية: “أنه في هذه الحالة لا بد من مطاردته، وهو أمر ينطبق على دور أي مواطن يجد مثل هذا الجرم، أما التجاوزات البسيطة والعادية فيكتفي رجل الهيئة في الميدان بأخذ رقم السيارة وإبلاغ الدوريات الأمنية والمرورية بها، وهي ستقوم بدورها”. جدير بالذكر أن عبد اللطيف آل الشيخ قام، منذ تعيينه قبل أشهر، بعدة إجراءات وصفت بأنها تهدف للحد من بعض الأخطاء التي يقع فيها القائمين على العمل الميداني من أعضاء الهيئة، بالإضافة إلى رفضه قيام أي شخص من غير أعضاء الهيئة بالاحتساب.