* شباب “صيحة إخوانية” يطالبون الجماعة بالتراجع عن فصل مؤيدي أبو الفتوح.. ووقف تهديدات الفصل لمن يعلن رأيه * الشباب يطالبون الجماعة بالتمسك بقرارها بعدم ترشيح أحد قياداتها.. ويؤكدون التزامهم بالاستمرار في النصح الأمين لها كتب – أحمد رمضان : توجهت حركة ” صيحة اخوانية ” بالشكر لقيادات شورى الجماعة التي ساندت موقفهم وأيدت مطالبهم التي رفعوها خلال مظاهرتهم أمام مقر عام الجماعة قبل أيام لمطالبة قياداتها بالتراجع عن قرارها بفصل شباب الإخوان الذين اعلنوا تأييدهم للدكتور عبد المنعم أبو الفتوح, والتأكيد على ضرورة تمسك الجماعة بقرارها السابق بعدم ترشيح أحدا من قياداتها للانتخابات الرئاسية المقبلة. وقالت الحركة فى بيان لها : ” نؤكد التزامنا بمسئوليتنا و قيامنا بواجب الدعم التام و تقديم النصح الأمين لجماعتنا المباركة وقياداتها الفاضلة، ونزيد تأكيداً على الوقوف صفاً واحداً مع الشعب المصري الحر لاستكمال ثورتنا وإذ نريد حقا حل المشكلة فحلها معروف في تصعيد ثوري وتوافق وطني يتحرك , وذلك لتحقيق عدة مطالب اساسية ” . وأكدت الحركة على انه ” لا دستور تحت حكم العسكر (لا لعسكرة الدستور) , ولا مجلس أمن قومي تنفيذي (وصاية عسكرية)، ولا رئيس موالٍ للعسكر , وتفويض المجلس العسكري صلاحياته لرئيس حكومة برلمانية وطنية . واستشهدت الحركة بتصريحات الدكتور محمود غزلان التى قال فيها تمسك الجماعة بقرارها في عدم الترشح على رئاسة الجمهورية احترامًا منَّا لقرارات الجماعة، وحفاظًا على مصداقيتنا؛ ولأن الأسباب الموضوعية التي عزفنا من أجلها عن ترشيح أحد منَّا لا تزال قائمة في حقِّ من يترشح منا مستقلاً أو مستقيلاً، ولأننا أصحاب مبادئ لا يمكن أن نخدع الناس أو نتكلم بلسانين أو أن نظهر بوجهين، إضافة إلى أننا نريد أن نقدم للناس نموذجًا للسياسة الملتزمة بالأخلاق، وأن الغاية الشريفة لا بدَّ أن يتوصل إليها بوسيلة شريفة.” وتابعت الحركة في بيانها : “الخلاف في رؤى سياسية تحتمل الصواب والأصوب ليس كخلاف في أصل من الأصول، والذي يحتم علينا أن نجتمع ولا نفترق ،لذا فنلتزم بكلام إمامنا الشهيد “أننا لسنا حزبًا سياسياً، وإن كانت السياسة على قواعد الإسلام من صميم فكرتنا.” وإن الخلط بين العمل التربوي الدعوي والعمل الحزبي في سياقه السياسي التنافسي يعرض جماعتنا لمخاطر الاستقطاب والتفكك، كما يهدد مصر بالاستبداد المتلبس بعباءة الدين “. وأكدت الحركة على ضرورة ” وحدة الصف في مواجهة المتربصين به وطالبت بتوقف أسلوب التهديد بالتوقيف و الفصل والاستجواب لمجرد تقديم النصيحة أو إعلان الرأي، وأن خٌلقنا في النصيحة هو تقديمها على أفضل وجه وقبولها على أي وجه وأن الكل مأجور بقيامه بهذا الواجب لا مهدداً من إخوانه, وأضافوا “نوقن أن طريق التناصح الذي سلكناه و”الصيحة الإخوانية” التي أطلقناها هي صيحة حب ونصيحة أخ وكلمة حق تربينا على أدائها”. واشارت الحركة الى ان ” قادتنا هم كما قال الإمام حسن البنا مؤسس الجماعة قوم يعلمون أن فوق كل ذي علم عليم ، وأن لكل ذي رأى حق في إبداء رأيه ، وإن المصطفى وهو أصح الناس رأياً وأنضجهم فكراً وأكبرهم عقلا –أخذ برأي الحباب في بدر وبرأي سلمان في الخندق , ونذكر بقول عمر بن الخطاب رضي الله عنه لا خير فيكم إن لم تقولوها ولا خير فينا إن لم نسمعها ” .