لم أكن أتوقع وأكثر الرافضين لطريقة تعامل الجماعة مع العسكر ان تطول فترة شهر العسل بين الجماعة والمجلس كل تلك الفترة وبين يوم وليلة نري ما أعلن عن تصعيد وما استخدم من كلمات قوية من قيادات جماعة الاخوان وحزب الحرية والعدالة تجعل نفوخي يون من القلق وتبرز ( يجي خمس تاشر علامة استفهام ) هل سينتصرون ؟؟ وهل لنا في تلك المعركة ناقة او معزه حتي ؟؟هل نحن جزء من الصراع ؟؟ من حقي ان اسأل و أناقش أصدقائي كما حدث بالأمس علي قهوة عم زكريا كل ذلك لم يمنعني من التأكيد علي ان نوايا من قد يكونوا زملاء الميدان مره أخري أصبحت مختلفة فلم يعودوا مثلما كانوا فاليوم يتصارعون علي كرسي وليس علي مبدأ ضميري سألني تاني.. يعني من الأخر هتبقي مع مين ضد مين؟؟ أنا لن أكون مع احد ضد احد لأنهم في النهاية لن يتصارعا أطلاقا الأمر كله محاوله _ عبيطة _ من وجهة نظري لعدة أمور مثلا خيرت الشاطر ومحاولة وضعه علي المشهد العام سواء بالذوق او بالعافية وثانيها التغطية علي كل احداث فشل الحكومة في قضايا هامة وفشل البرلمان في تحقيق التوافق حول لجنه الدستور يعني هل سأترك العسكر ينفردون بالمدنيين جاءت الإجابة ومال العسكر ومال الموضوع الإخوان هم من أعطوا لهم شرعية استفتاء وبنسبة كبيرة والعسكر أعلنوا ان المجلس لن يكون له أي اختصاص فالعسكر لم يكذبوا ولكن قيادات الاخوان هم من يستهبلون وحاولوا الانفراد بالساحة والتقارب مع العسكر وحزب الكنبة وعمدوا الي تشوية صورة الميدان والاحتفال في وقت العمل والنوم في وقت الجهاد ولكن ضميري الأكثر قسوة مني علي الجماعة حدثني قالي لي وان أردوا لي شروط لن تحققها كلمة الله علي الارض ( قيادات الجماعة ) بل لن يفكروا فيها تلك شروطي الخمس 1) إعلان اعتذار رسمي عن كل بيانات الجماعة ضد شباب الثورة بداية من اتهامهم بالعمالة وتلقي تمويلات وصولا الي المطالبة بالكشف عن سوابق الشهداء 2) إعلان اعتذار رسمي للشعب المصري لتضليله في استفتاء 19 مارس العام الماضي 3) فض كل الجدران المحيطة وفتح تحقيق مع كل شباب الجماعة الذين مثلوا دروع بشرية للاعتداء علي الثوار أمام البرلمان ومعرفة من المتسبب في حضورهم من داخل الجماعة 4) إعادة تشكيل لجنه وضع الدستور بما يمثل التمثيل الحقيقي لكل الشعب المصري فيها 5) التعهد باستبعاد قيادات الجماعة المعروف عنها ميلوها للصفقات ومهاجمة الثوار من أي تشكيل رسمي في الفترة المقبلة وفتح تحقيق مع كل من كتب بيان والكشف عن اسمه وهاجم شباب الثورة ووصف الدفاع عن مكتسبات الثورة وقيعة بين الجيش والشعب تلك خمسة كاملة ولن أتحدث عن هروبهم من محمد محمود ومجلس الوزراء والبالون و ماسبيرو هم أحرار في معارككم ولكنهم لن يلعبوا علي ارضي اذهبوا خلف الجدران وليس في الميدان.... مطالبي يا سادة هل تستطيعوا تحقيقها ؟؟؟؟ هل تستطيعوا ان تقولوا أخطاءنا هل تستطيعوا ان تعيدوا تشكيل الهيئة ام انكم متوافقون مع العسكر وتسعون للتغطية علي سفر الأمريكان وتشكيل لجنه الدستور دون توافق وبعد يومين سنراكم تعودون لمنازلكم وتهتفون لشبابكم ” احذروا ان يحطمنكم طنطاوي وجنوده “