* المتظاهرون يمنعون أمين المجلس الأعلى للآثار والموظفين من الدخول كتبت – أمينة عرابي: تظاهر اليوم المئات من موظفي الآثار أمام مبنى الوزارة بالعباسية للمطالبة بمساواتهم بمرتبات العاملين بالمتحف الكبير وزيادة الحوافز بالإضافة لتثبيت المتعاقدين بالمرحلة الثانية. وقام المتظاهرون بإغلاق أبواب المبنى ومنع أي من العاملين من دخول المبني، وعلى رأسهم مصطفى أمين، أمين المجلس الأعلى للآثار، ورؤساء القطاعات، وهددوا بالدخول في اعتصام مفتوح مع استمرار غلق المبنى لحين تحقيق المطالب. ومن ناحية أخرى، انتقدت لجنة الثقافة والآثار باتحاد شباب الثورة استمرار السياسات الفاسدة بالوزارة، مضيفا أنه تم وقف صرف بدل الانتقال الذي لا يتعدي 70 جنيها، في حين أن المستشارين ورؤساء القطاعات وغيرهم ممن لديهم سيارات خاصة بالوزارة تكلف الدولة “بنزين” بحوالي 2000 إلي 3000 جنيه شهريا دون مرتبات السائقين وتكلفة الصيانة. وطالب عمر الحضري رئيس لجنة الثقافة والآثار باتحاد شباب الثورة، بتقديم الدكتور كمال الجنزوري، رئيس الوزراء استقالته الفورية، قائلا إن هناك ثورة قامت وكان شعارها العدالة الاجتماعية وأن وزارته أطاحت بما ولد من عدالة لم تكتمل وأن جميع من اختارهم – على حد قوله – مرتعشين وأعادوا مصر إلي ما قبل الثورة.