* أدعو الإخوان لتقديم المصلحة العامة على مصلحة الجماعة.. وألا يتركوا الثورة ورجالها قبل استكمال مطالبها * المتحدث السابق باسم الجماعة: لا تفرحوا بإسقاط الحكم عن الشاطر ولكن افرحوا حين يسقط البلاء عن مصر كلها * لا احد في الاخوان يريد دولة إسلامية.. وأطالب نواب الجماعة والنور أن يركزوا على القضايا المهمة * لا تذهبوا للبرلمان حتى يخرج كل من في سجن العقرب بالكامل وتتوقف المحاكمات العسكرية كتب – علي خالد : دعا القيادي الإخواني السابق كمال الهلباوي والمتحدث السابق باسم الجماعة الإخوان المسلمين لمراجعة موقفهم من المسار الثوري وإلا يتركوا الثورة ولا رجالها، وأشار إلى انه يجب أن يستمر المسار الثوري إلى جانب المسار الديمقراطي حتى تتحقق مطالب الثوار بالكامل. ورجا الهلباوي الجماعة خلال لقائه مع الإعلامي عمرو خفاجي في برنامجه “مساء السبت” على “أون تي في” بعدم ترشيح خيرت الشاطر ولا غيره للرئاسة مشيرا إلى أن ذلك سيؤدي إلى فقدان ولو شيء من مصداقيتهم قائلا ” لا يغرنكم ما قيل من أن الشباب سيسمع ويطيع ولن يعطي صوته لعبد المنعم أبو الفتوح. وحذر كمال الهلباوي إذا تم ترشيح الشاطر من أن تنقسم الجماعة قسمين لأن عدد من الشباب لن يثق في الجماعة التي اتخذت قرارا بعدم ترشيح شخص للرئاسة وعادت فيه وسيكون هذا قرار قاصم للجماعة، وقال الآن الحزب موافق على الترشيح وأغلبية مجلس الشورى غير موافق وأكد الهلباوي أن قيادة الإخوان تعاني من مشاكل وعليهم أن يستمعوا لقواعدهم مشيرا إلى أن ما يحدث في البرلمان جزء من أزمة القيادة في الجماعة وأزمة صناعة القرار في الدولة وأنا غير راض عن مجموعة في مكتب الإرشاد حتى في خطابهم مع الشعب وقال موجها حديثه للجماعة ” رفض عبد المنعم أبو الفتوح ليس من المنطق ولا العقل ولا الشرع، فيجب أن يكون معيار الإخوان هو مصلحة الوطن وتقديم المصلحة العامة على مصلحة الجماعة، فإذا كان الأفضل فعدم اختياره سيكون إثم، وبالتالي فاتخاذ قرار مسبق منه لمجرد أنه خرج أو استقال أو فصل من الجماعة غير منطقي. وطالب الهلباوي نواب الإخوان والنور في البرلمان أن يركزوا على القضايا المهمة وأن يتوجهوا من الغد إلى ميدان التحرير حتى يتم تطهير القضاء أولا وحتى يحاكم مرتكبو الجرائم الأخرى مثل ماسبيرو وبور سعيد وتتوقف المحاكمات العسكرية بالكامل قائلا ” أرجو ألا تذهبوا للبرلمان حتى يخرج كل من في سجن العقرب بالكامل وتذكروا أن هؤلاء أخوة لنا، وإذا كان هناك ضرورة فليحاكموا أمام قضاء عادل” واضاف الهلباوي موجها كلامه للإخوان ” لا تفرحوا بإسقاط الحكم عن خيرت الشاطر ولكن افرحوا حين يسقط البلاء عن مصر كلها، وأوصيكم ألا تتركوا فلسطين والمقاومة. وحول الموقف من الدستور أشار الهلباوي إلى الأبواب الأربعة الأولى من الدستور السابق لن يكون عليها خلاف كبير، لكن الفصول الأخرى سيكون عليها خلاف لأن صناعة القرار ليست في يدهم ولعبة الدستور يكتنفها عقبات كبيرة مثل دور المجلس العسكري ودور الرئيس ودور البرلمان.. ستقابل هذه اللجنة ألغام. وأكد الهلباوي إنه لا يوجد أحد في الجماعة يريد دولة إسلامية أبدا، مشيرا إلى أن الإسلاميين يفهمون الدولة الدينية على أنها الدولة الكنسية في الغرب والتي أساءت للدين وللناس وادعت أنها ظل الإله في الأرض. لكن يمكن أن يتردد كلام عن الشريعة الإسلامية