تنطلق انتخابات التجديد الكلى لنادى قضاة مصر فى العاشرة من صباح غدا الجمعة،وذلك لاختيار رئيس للنادى وأعضاء للمجلس، حيث انحصرت المنافسة على مقعد الرئيس بين أثنين فقط هما المستشار أحمد الزند رئيس النادى الحالى والمستشار محمد رفعت بسيوني المدعوم من تيار استقلال القضاء. وبلغ اجمالى المستشارين الذين تقدموا بأوراق ترشحهم منذ فتح باب الترشيح 53 مستشارا، قبل أن ينسحب 23 منهم، ليصل العدد النهائي للمرشحين لمجلس النادي 30 مرشحا، مقسمين الى: اثنين على مقعد الرئيس و3 مستشارين على موقع متقاعد، و5 لمقاعد المستشارين و10 لمقاعد القضاة ورؤساء المحاكم و10 أخرين على مقاعد النيابة. وكشفت مصادر قضائية أن المرشحين الذين سحبوا أوراق ترشحهم من النادى ينتمون للمستشار أحمد الزند، وقد اعلنوا انسحابهم من الانتخابات بعد أن أخلف وعده معهم بالنزول على قائمته. وأكد المصدر أن الزند وعد الكثير بالنزول على قائمته، ظنا منه أن تيار قضاة الاستقلال سيخوض الانتخابات بقائمة كاملة. من جانبه قال المستشار عبد الله فتحى وكيل أول نادى القضاة أن الجمعية العمومية للقضاة ستبدأ غدا فى العاشرة صباحا فى استقبال الأعضاء، ثم تبدأ الجمعية فى مناقشة جدول الأعمال الذي يضم اختيار رئيس النادي والأعضاء، وبعد ذلك تبدأ مناقشة قانون السلطة القضائية والاستقلال القضائي، ثم دراسة الهجوم الحالى على القضاة على إثر قضية التمويلات الأجنبية. وأضاف وكيل النادى أن القضاة الذين أعلنوا انسحابهم من النادى، قاموا بتلك الخطوة دعما لأعضاء المجلس الحالى الذين يخوضون الانتخابات على قائمة المستشار احمد الزند. وحول إعلان تيار الاستقلال دعمه لترشح المستشار محمد رفعت أوضح فتحى أن النادى كان يعلم انه ينتمى لتيار الاستقلال منذ البداية، ولذلك فتلك ليست مفاجئة. وأكد المستشار هشام رؤوف المتحدث الرسمي باسم قضاة تيار الاستقلال ل” البديل” أن التيار مازال عند موقفه من عدم خوض انتخابات النادى، إلا أنه قرر دعم المستشار محمد رفعت وأربعة آخرين على مقاعد عضوية المجلس لأنهم الأقرب لفكر تيار الاستقلال، وليس لكونهم منتمون لتيار الاستقلال. ويدعم تيار الاستقلال أربعة مرشحون على مستوى الأعضاء هم المستشارون: أمير عوض ووليد شرابي وهشام اللبان ومحمد الطنبولي، ومرشح على مقاعد النيابة العامة، وهو أسامة صبري.