نددت منظمة العفو الدولية، في بيان نشرته وكالة “فرانس برس”، اليوم الخميس، بمضايقة المعارضين والصحافيين في كوبا، والذين يستعمل النظام أساليب جديدة ضدهم، وحسب المنظمة التي تدافع عن حقوق الانسان فإنها قالت أن “مضايقة المنشقين وسجنهم وكذلك مضايقة ناشطي حقوق الانسان والصحافيين والمدونين” ازدادت بشكل كبير. وأضاف التقرير أنه “بعد الإطلاق الجماعي للسجناء السياسيين في العام 2011′′ حصل “تشديد لاستراتيجية السلطات من أجل تقليص اهمية الانشقاق عن طريق مضايقة الناشطين والصحفيين”. واشار التقرير إلى أن ناشطي حقوق الإنسان أو الصحفيين المستقلين يعتقلون بشكل دائم، لمدد تتراوح بين ساعات وأيام، وهم يتعرضون خلال اعتقالهم “للاستجواب والتهديد وحتى للضرب” وكذلك لا يتم إبلاغ عائلاتهم عن مكان اعتقالهم. وتنفي السلطات الكوبية وجود سجناء سياسيين وتعتبر بشكل عام المعارضين بمثابة “مرتزقة” تدعمهم الولاياتالمتحدة من أجل زعزعة كوبا.