* مفتى الجمهورية: وفاة البابا فاجعة ومصاب جلل لمصر وشعبها.. والمرشد: نعزي الأقباط في مصاب الوطن كتب – أحمد رمضان وجازية نجيب: أعرب المرشد العام لجماعة الإخوان المسلمين الدكتور محمد بديع والدكتور محمد مرسي رئيس الحزب و الداعية الإسلامي الدكتور عمرو خالد, و الداعية الحبيب على الجفرى عن تعازيهم في وفاة البابا شنودة بابا الإسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية الذى انتقل الى الأمجاد السماوية عن عمر يناهز 89 عاما. أكد فضيلة مفتى الجمهورية الدكتور على جمعة أن وفاة البابا شنودة تمثل فاجعة ومصابا جللا تعرضت له مصر وشعبها الكريم بمسلميها ومسيحيها، معربا عن حزنه الشديد لوفاة رمز من الرموز الدينية فى مصر والعالم وقامة كبيرة بذلت كل ما في وسعها للعمل من أجل وحدة الوطن ورفعته. وقال مفتى الجمهورية – في برقية عزاء في وفاة قداسة البابا شنودة الثالث – إنه تلقى ببالغ الحزن والأسى نبأ وفاة البابا مساء اليوم كرمز دينى كبير، معربا عن أمله في أن يلهم الله عز وجل جميع المصريين الصبر والسلوان فى وفاة البابا وأن يديم على مصر الأمن والأمان ويحفظها دائما بمسلميها مسيحيها وأشار مفتى الجمهورية إلى دور قداسة البابا فى نشر روح المحبة والتسامح والخلق القويم. وقال بديع في تصريح للصحفيين بعد دقائق من إعلان نبأ وفاة البابا:” باسمي وباسم الإخوان المسلمين نتقدم إلى إخواننا في الوطن والإنسانية أقباط مصر فردا فردا بأخلص التعازي القلبية والمشاركة الوجدانية في مصابهم الأليم ومصاب الوطن بفقدان غبطة البابا شنودة الثالث بابا الإسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية”. وأعرب المرشد العام للاخوان المسلمين عن أصدق التمنيات للأخوة الأقباط بأن يمكنهم الله من تجاوز هذه المحنة الشديدة، وأن يعوضهم بعده بمن يصلح ويرفع شأن الوطن ويقوي اللحمة بين جميع أبنائه. كما قدم حزب الحرية والعدالة في بيان رسمي أصدره منذ قليل عزائه للشعب المصري وللأخوة المسيحيين في وفاة البابا شنودة الثالث، وقال الدكتور محمد مرسي رئيس الحزب إن رحيل البابا جاء بعد رحلة طويلة من العطاء، والتاريخ الوطني والإسهامات الكبيرة في مختلف المجالات الداخلية والخارجية. فيما كتب الداعية الإسلامي، الحبيب على الجفرى بحسابه الشخصي على تويتر ” أعزي إخواننا الأقباط المسيحيين فى بوفاة البابا شنودة الثالث “. من جانبه , أعرب الدكتور والداعية الاسلامى عمرو خالد , عن اسفه من رحيل البابا شنودة , حيث قال فى رسالة على صفحته : ” نقدم خالص تعازينا لإخواننا الأقباط في مصر بصفة عامة، ولإخواننا الأقباط في صناع الحياة في وفاة البابا شنودة الثالث بابا الإسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية عن عمر يناهز 88 عاماً بعد صراع مع المرض ” .