* حكومة الجنزوري يجب أن تبقى حتى انتخاب الرئيس.. وأطالب برد الأوقاف للأزهر * أطالب بانتخاب 80 % من تأسيسية الدستور من خارج البرلمان.. ويجب تمثيل القبائل العربية بالبرلمان * عضو مجلس شوري الجماعة الإسلامية: العوا لا يخاف من أحد.. ولكن الناس تخافه
كتب- محمد حسن: رفض الدكتور محمد سليم العوا المرشح المحتمل للرئاسة إقالة حكومة الدكتور كمال الجنزوري في الوقت الحالي، قائلاً “أعتقد أنه يجب أن تبقى هذه الحكومة حتى انتخاب الرئيس القادم، هذه الحكومة تم تشكيلها كأحسن ما يمكن في هذه الظروف” . واعتبر العوا أن الجنزورى برئ مما يقال عن أنه يختلق الأزمات والمشاكل للحكومة القادمة، مضيفا “أنا أبرئه تماما من تهمة تلغيم الأرض تحت أقدام من سيأتي بعده “. و أكد المرشح المحتمل خلال لقائه مع برنامج “في الميدان” على قناة “الحافظ”، أن الدور السياسي للمجلس العسكري سينتهي في 30 يونيو بانتخاب الرئيس الجديد، لأن “هذا المجلس لم يُكوَّن ليحكم مصر”. و طالب العوا أن ينتخب 80 عضواً فى لجنة وضع الدستور من خارج البرلمان و20 من مجلسي الشعب والشورى، ليكون صوت الناس الحقيقيين موجودا في اللجنة. كما اقترح أن تضم اللجنة ممثلين من القبائل العربية فى البادية لأنها مهملة تماما ، مؤكدا عزمه تقديم مقترح بهذا للجهات المعنية في البرلمان. وعن مواصفات الرئيس القادم ، قال العوا أن الرئيس الذي يفهم في كل شيء مات معنويا ولن يعود، مؤكداً على الدور المهم الذي يلعبه المستشارون فى حياة رئيس الجمهورية، حيث يبينون للرئيس الحقائق أو الفساد بالتقارير التي يتم رفعها له”. وتابع العوا: “من مزايا الإعلان الدستوري أن سمح بوجود عدة نواب للرئيس وهؤلاء سيكون لديهم سلطة تنفيذية”. كما طالب المرشح المحتمل للرئاسة بأن تلحق لجنة الفتوى بالأزهر الشريف ويغير أسمها من لجنة إلى إدارة، بالإضافة إلى أن ترد الدولة أوقاف الأزهر ومصارفها التي قررها الواقفون، مشددا ” لقد استردت الكنيسة القبطية الأرثوذوكسية أوقافها والأزهر لم يسترد أوقافه حتى الآن”. من جانبه قال الدكتور ناجح إبراهيم عضو مجلس شورى الجماعة الإسلامية خلال مشاركته بالبرنامج أن العوا هو أول من أيد مبادرة الجماعة الإسلامية التى تم بمقتضاها الإفراج عن أعضائها من السجون . وتابع : “هو أول من زار السجون، وهو كان سببا في إعتاق رقاب الإخوة المتهمين في قضية اغتيال المحجوب، ودافع عنهم فيها، ونجح في إعتاق رقابهم من حبل المشنقة”. ووصف إبراهيم العوا بأنه ” لا يخاف من أحد، ولكن الناس تخافه “.