قال الدكتور سليم العوا، المرشح المحتمل لرئاسة الجمهورية، ان"نسبة من يقول "نعم لله" فى هذا الوطن 75% ومن يخاف من الاسلام واللحية 25% .. فماذا يفعل هؤلاء ضد الأكثرية؟.. مشيرا إلى أنه يجب ألا نخاف فى الانتخابات الرئاسية المقبلة من أن يأتى شخص يقول لا اله الا الله وصاحب لحية.. فمن يتقى الله لا يخاف من أى شىء". واستكمل العوا حديثه قائلاً: خلال زيارته الجمعية الشرعية بالمحلة الكبرى، أن الانتخابات البرلمانية فاجأت العالم عندما حصل الإسلاميون على أكثر نسبة في مجلسى الشعب والشورى وكذلك الاستفتاء.. وأضاف العوا: "إن البلاد لا يُحارَب فيها الاخوان والسلفيين ولكن ما يحارب هى الفكرة والشريعة.. فنحن أطباء المرضى وصيادلة الشفاء ومعلمو الجهلاء وناقلو النور لمن لا يستطيع نقله لبيته".. لافتاً إلى أن المسلم الملتزم سيكون له اتجاه معين، والمسلم المؤدى للفرائض سيكون له اتجاه آخر، ومسلم البطاقة سيكون له اتجاه ثالث، فنحن نريد أن تبقى الهوية " عربية .. إسلامية " فى تصويت الانتخابات الرئاسية. وأوضح العوا أن النظام البرلمانى الرئاسى هو الأنسب لمصر.. فالمجلس البرلمانى له حق مراقبة الحكومة والرئيس له حق مراقبة المجلس، حيث إن الرقابة المتبادلة بين البرلمان ومؤسسة الرئاسة تحقق أفضل النتائج لمصر.