* على خلفية فض اعتصام طالبات أبها بالقوة عوض القرني: الطالبات أصدرن أصواتا عالية تخرج عن النظام المتبع الرياض- وكالات: حذر رئيس الحرس الوطني في السعودية الأمير متعب بن عبدالله بن عبدالعزيز الثلاثاء من “جهات خارجية” تسعى إلى زعزعة الأمن والاستقرار من دون أن يحددها. ونقلت وكالة الأنباء الرسمية عن الأمير قوله أثناء لقائه في مقر الحرس الوطني مسؤولين مدنيين وعسكريين أن “هناك جهات خارجية تسعى إلى زعزعة الأمن والاستقرار في وطننا” إلا أنه لم يذكرها بالأسم. وأشار إلى الاضطرابات في بعض دول المنطقة موضحا أن “هذا يدعونا إلى الحذر والحرص على أمن بلادنا ومحاربة الدعوات المغرضة التي تهدف إلى زعزعة الاستقرار (...) فالمملكة محسودة على ما من الله عليها من أمن وأمان”. وتابع الأمير متعب أن “أمن الوطن واستقراره مسئولية الجميع” مؤكدا أن “معالجة الأخطاء والمطالبة بالحلول لا تكون بطرق تخل بالأمن والاستقرار”. وعبر عن “أسفه لما حدث في جامعة الملك خالد بأبها من ظواهر دخيلة على مجتمعنا” في إشارة إلى اعتصام للطالبات أسفر خلال تفريقه عن أكثر من خمسين إصابة بينهن، معظمهمن بالإغماء والاختناق. وكان عناصر من الشرطة ومن هيئة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر دخلوا الحرم الجامعي الأربعاء وفرقوا بخراطيم المياه طالبات كن يعتصمن احتجاجا على سوء النظافة وانتشار النفايات المتكدسة في الكلية منذ أيام. كما أعلن مدير العلاقات العامة والإعلام في الجامعة عوض القرني أن “طالبات كليتي التربية والآداب في أبها أصدرن خلال تجمعهن أصواتا عالية وسلوكيات تخرج عن النظام المتبع، ما دفع الجامعة إلى إبلاغ الجهات المختصة”. والتقى أمير منطقة عسير فيصل بن خالد الطالبات قبل يومين للاستماع إلى مطالبهن ووعد برفعها إلى الملك عبد الله بن عبد العزيز. وسارع عدد من المحتجين إلى إنشاء صفحة على موقع الفيسبوك طالبوا فيها بإقالة مدير الجامعة عبدالله الراشد. كما قامت بعض الجهات بإصدار بيانات تتضمن أبعادا سياسية للحادثة، لكن طالبات ناشطات أكدن على مواقعهن في شبكات التواصل الاجتماعي أن المسألة لا تتعدى المطالبة بتحسين الخدمات في الجامعة وتغيير الإدارة.