تصاعدت حدة القصف الإسرائيلي على قطاع غزة ما أدى إلى سقوط 12شهيدا، و20 جريحاً في سلسلة غارات على أهداف مدنية ومنازل سكنية وأراضي خالية في قطاع غزة استمرت منذ مساء الجمعة إلى فجر السبت. والشهداء، حسب وكالة أنباء “معا” الفلسطينية للأنباء، هم: محمد الغمري، فايق سعد، معتصم حجاج، عبيد الغرابلي، محمد حرارة، حازم قريقع، شادي السيقلي، القائد زهير القيسي، محمود حنني، محمد مغازي، محمود نجم، وأحمد حجاج. وشنت الطائرات الإسرائيلية غارة استهدفت موقعا لكتائب القسام مرتين غرب مدينة غزة، إضافة إلى غارة استهدفت موقعا أمنيا غرب مدينة رفح جنوب القطاع ما أدى إلى انقطاع التيار الكهربائي عن أحياء في غزة. وبدا التصعيد الإسرائيلي باستهداف الأمين العام للجان المقاومة الشعبية زهير القيسي (أبو إبراهيم) (46 عاما) مع أحد أبرز مساعديه، أبو أحمد حنني من نابلس في حل تل الهوى بمدينة غزة. واستشهد ثلاثة مقاومين من سرايا القدس الجناح العسكري للجهاد الإسلامي في غارة شنتها طائرة استطلاع إسرائيلية على حي الشجاعية شرق مدينة غزة بعد ساعات من اغتيال الأمين العام للجان المقاومة الشعبية ومساعده. وأكدت المصادر الطبية ان الشهداء وصلوا أشلاء ممزقة من الشظايا الإسرائيلية. في هذه الأثناء أطلقت ألوية الناصر صلاح الدين الجناح العسكري للجان المقاومة الشعبية حملة “صاح النفير ثأراً للأمين” للثأر لشيخها القائد وأمينها العام زهير القيسي “أبو إبراهيم”، والقيادي في لجان المقاومة محمود حنني “أبو أحمد” الذين اغتالهما الاحتلال عصر الجمعة. وقالت الألوية في بيان لها إنها قصفت مدينة عسقلان بثلاثة صواريخ جراد، كما قصفت مستوطنة “عزاتا” شرق غزة بصاروخ. وأكدت لجان المقاومة أنها على درب الجهاد والمقاومة ماضية، وأن اغتيال قادتها لن يزيد جهادها إلا قوة وإصرارا على مواصلة القتال. وفي وقت لاحق أعلنت الألوية في سلسلة بيانات مسؤوليتها عن قصف المستوطنات الإسرائيلية بعشرات الصورايخ بينها قصف مدينة السبع وعسقلان والمستوطنات المحيطة بغزة. كما أعلنت سرايا القدس الجناح العسكري للجهاد إطلاق عشرات الصواريخ بينها قصف كريات “ملاخي وافوكيم” بأربعة صواريخ بعد وقت قصير من قصف “اوفكيم” بثلاثة صواريخ. وأعلنت كتائب الناصر صلاح الدين الجناح العسكري لحركة المقاومة الشعبية مسؤوليتها عن قصف “ريعيم” و”نيريم” بصاروخين 107 والمجدل بصاروخ ناصر 4 وكوسوفيم بقذيفتي هاون عيار 80 ملم. وأعلنت كتائب المجاهدين الجناح العسكري لحركة المجاهدين مسؤوليتها عن إطلاق صاروخ حفص باتجاه مستوطنة “كفار عزة”، وتمكنت المجموعة من العودة إلى قواعدها بسلام. وأكدت الكتائب مسؤوليتها في وقت سابق عن إطلاق صاروخ حفص باتجاه مستوطنة زئير، مساء يوم الجمعة مؤكدة أنها جاءت ضمن سلسلة العمليات في إطار الرد الأولي على جريمة اغتيال الأمين العام للجان المقاومة الشعبية أبو إبراهيم القيسي، وشهداء شعبنا الابرار.