للمرة الثانية في أقل من عشرة أيام، يقوم المرشح المحتمل لرئاسة الجمهورية عمرو موسى بزيارة إلى محافظة الشرقية التي شهدت اشتباكات بالأيدي بين أعضاء من حملته وبعض الحاضرين لمؤتمر له بنادي الشرقية الرياضي. ومن المقرر أن يعقد موسى غدا مؤتمرا جماهيريا فى مدينة فاقوس، فى ضيافة الربان عمر المختار صميدة رئيس حزب الأتحاد المصرى العربى. وكان مسئول إعلامي بحملة عمرو موسى رئيسا قد أشار في تصريحات صحفية أنهم تلقوا دعوة من أهالى الشرقية لزيارة المحافظة مرة أخرى، مؤكدا إن أهالي المحافظة أكدوا ضيقهم مما حدث في مؤتمر نادي الشرقية، وأعربوا عن أسفهم لما حدث. يذكر أن حملة دعم عمرو موسى رئيسا كانت قد تبادلت مع عدد من نشطاء الشرقية الاتهامات حول سبب اندلاع الاشتباكات بين الجانبين بنادي الشرقية الرياضي بمحافظة الشرقية.. وكان النشطاء قد نشروا فيديو يظهر قيام أنصار عمرو موسى بإرغام أحد الشباب على النزول من على المنصة، بعدما وجه سؤالا لموسى عن موقفه من أعمال القتل والعنف الجاري فى سوريا، وسأله عن صلة المصاهرة بينه وبين أشرف مروان الذى قال عنه إنه كان عميلا للمخابرات الاسرائيلية، وهو السؤال الذى اعتبره موسى سؤالا غير لائق، ولدى نزول الشاب من المنصة تم دفعه للأمام من أنصار موسى وهتف الشاب وردد ورائه آخرون حضروا المؤتمر “يسقط يسقط حكم العسكر”، وعلى إثر ذلك انسحب عدد كبير من الحضور، ووقعت مشادات كلامية بين أنصار موسي.