* موسى: مشاجرة الشرقية سببها سؤال غير لائق من شاب.. وناشط: السؤال كان: هل لك صلة مصاهرة مع النظام السوري؟ * حملة عمرو موسى: 12 مصابا من أعضاء الحملة.. وناشط: مصابان في الاشتباكات وهما من الشرقية * ثوار الشرقية: ألتراس إسماعيلي من أنصار موسى هتف “يا نكسب يا نولع” واعتدوا علينا والأهالي تجمعت والشرطة لم تتدخل كتب- حسام المغربي وأحمد مصطفي: تبادلت حملة دعم عمرو موسى رئيسا وثوار الشرقية الاتهامات حول سبب اندلاع الاشتباكات بين الجانبين بنادي الشرقية الرياضي بمحافظة الشرقية, وقالت الحملة إن الاشتباكات أعمال بلطجة متعمدة لإفشال المؤتمر, فيما اتهم ثوار الشرقية في بيان أصدروه لاحقا ألتراس إسماعيلي قدم مع حملة عمرو موسى بالتسبب في الاشتباكات بعد التعدي على أحد الشباب والهتاف “يا نكسب يا نولع”. وقال عمرو موسي المرشح المحتمل لا رئاسة الجمهورية إن الاعتداء هو عملية بلطجة هدفت لتخريب المؤتمر، مؤكدا أنه لن ينسحب من سباق الرئاسة بهذه الطريقة ، مشيرا الي أن عملية الهجوم عليه بالمؤتمر الشعبي الذي عقده بمحافظة الشرقية كان هدفه تعطيل الحملة وأنها عملية بلطجة وليس منافسه سياسية. وطالب موسي خلال مداخلة هاتفية مع الإعلامية مني الشاذلي مقدمة برنامج “العاشرة مساءا” علي قناة دريم، الداخلية بتأمين مرشحي الرئاسة, كما طالب الحكومة بمواجهة علميات البلطجة التي يتعرض لها مرشحي الرئاسة بقوة وحزم. وأوضح موسى أن سبب المشاجرة صعود أحد الشباب المعارضة للمنصة ووجه له سؤل غير لائق مضيفا أنه كان بصدد الرد عليه إلا أن بعض أفراد الحملة حاولوا إنزاله من علي المنصة، وبعدها قامت مجموعة مصاحبة له برفع الأسلحة البيضاء علي أعضاء الحملة وضربهم، مؤكدا أنها عملية كانت منظمة. وأستكمل حديثه لم أتخيل أن الهجوم علي المرشحين يكون بهذه الشكل المعادي بالأسلحة والتكسير والضرب ، ومن الواضح أن الهدف تعطيل العملية الانتخابية. إلى ذلك, قالت حملة دعم عمرو موسى رئيسا في بيان أصدرته مساء اليوم إن 12 من مؤيدي المرشح المحتمل للرئاسة أصيبوا في الاشتباكات, وأوضحت الحملة أن أحد أفراد الحملة أصيب بالسلاح ونقل للمستشفى . من جهته, قال عمرو علاء الدين عضو المكتب التنفيذي في شباب الجمعية الوطنية للتغيير ل”البديل” إنه ذهب لمؤتمر عمرو موسي وفوجئ ب 4 أتوبيسات بها أنصار موسي قادمة من الإسماعيلية وأنصاره يحملون الدفوف والطبل ويهتفون “اسماعيلاوي..اسماعيلاوي”، في إيحاء بأنهم ألتراس إسماعيلي، وكان معظمهم صبية ودخلوا القاعة هاتفين:”يا نكسب.. يا نولّع” مما أثار استياء الحاضرين. وأضاف :” شخص من الشرقية سأل موسي عن موقفه من سوريا وهل له صلة مصاهرة بينه وبين النظام السوري ؟، ففوجئنا بأنصاره يقومون بشدّه من ملابسه لإبعاده، فهتفنا “يسقط يسقط حكم العسكر”، وبدأت الخناقات من أنصار موسي الإسماعيلاوية ، وظل الأمن محتجزه أربع ساعات لحين هدوء الأوضاع”. وأضاف :” بعض المواطنين علموا بما حدث، فثاروا وحاصروا الإستاد، مما دفع أنصار موسي لضرب المتجمعين، رغم حضور مدير الأمن والحكمدار وقيادات من قسم أول وثاني الزقازيق، مؤكدا أن المصابين عددهم 2 فقط من ثوار الشرقية وليس 12 كما جاء ببيان حملة موسي.”